جارى فتح الساعة......

تختبر جوجل ميزة جديدة في متصفح كروم تتيح للمستخدمين تحويل مواقعهم الإلكترونية المفضلة التي يتصفحونها دوريا عبر الحاسوب إلى تطبيقات. ووفقا لما رصد في النسخة التجريبية الأخيرة في متصفح كروم، التي تحمل اسم كاناري 124، ستوفر جوجل خيارا جديدا لتحويل المواقع وصفحات الإنترنت إلى تطبيقات، وسيكون بالإمكان تنفيذ ذلك عبر الذهاب إلى الإعدادات، ثم الضغط على خيار الحفظ والمشاركة، ثم اختيار (تثبيت الصفحة كتطبيق).

وباستخدام تلك الميزة، يمكن تحويل أي موقع ويب يزوره المستخدم بانتظام إلى تطبيق له اختصار موجود في سطح المكتب، أو تثبيته في شريط المهام لتسهيل الوصول إليه، دون البحث عنه في علامات تبويب المتصفح. وعند الضغط على أيقونة التطبيق، يفتح موقع الويب في نافذة خاصة منفصلة عن تبويبات كروم.

شركة جوجل

وتعتمد تلك الميزة على تقنية تطبيقات الويب التقدمية، التي يشار إليها اختصارا (PWAs)، وهي عبارة عن تطبيقات تشبه التطبيقات التقليدية لكنها تعمل عبر الويب في مختلف أنظمة التشغيل، وهي تستطيع عرض الإشعارات، ولا تستهلك مساحة تذكر في الأجهزة، ويمكن تثبيتها أو إزالتها بضغطة زر، وقد توفر عدة وظائف دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت.

الجدير بالذكر أن هناك بعض المواقع التي لديها بالفعل تطبيقات ويب تقدمية خاصة بها، مثل يوتيوب وتويتر وفيسبوك وغيرها، وهي تطالب المستخدمين بتثبيتها عادة من خلال أيقونة موجودة في شريط العنوان، ومن المنتظر أن تتوفر الميزة الجديدة في متصفح جوجل كروم مع إصدار 124 المستقر الذي سيصدر قريبا.

وفي سياق متصل طرحت جوجل إطار عمل للذكاء الاصطناعي ويسمى التعلم الاجتماعي ويهدف إلى تعزيز القدرات التعاونية لنماذج اللغة دون المساس بخصوصية المستخدم.

ويسمح هذا الإطار لنماذج الذكاء الاصطناعي بالتعلم من بعضها بعضا من خلال تفاعلات اللغة الطبيعية، مما يمكنها من تبادل المعرفة وتحسين الأداء في المهام المختلفة.

ومن خلال إطار جوجل الجديد، يمكن لنماذج المعلمين نقل المعرفة إلى نماذج الطلاب دون تبادل البيانات الحساسة أو الخاصة بطريقة مباشرة، مما يضمن حماية الخصوصية مع تسهيل التعلم.

وتتعلم نماذج الطلاب في هذا الإطار من نماذج المعلمين المتعددة، ويتقن كل منهم مهام محددة، مثل اكتشاف البريد العشوائي، أو حل المشكلات الرياضية، أو الإجابة عن الأسئلة بناء على النص.

ويمكن لنماذج المعلم تجميع أمثلة جديدة أو إنشاء تعليمات للمهام، مما يعزز عملية التعلم بصورة كبيرة. وقد أثبتت التجارب فعالية نهج “التعلم الاجتماعي” في تحسين أداء نماذج الطلاب عبر المهام المختلفة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version