تقدر ثروة الممثلة والمغنية الأميركية جنيفير لوبيز البلغة من العمر 54 عاماً بنحو 400 مليون دولار ومؤخرا قررت بيع قصر ضخم في مدينة لوس أنجلوس مقابل 40 مليون دولار، و يقع على مساحة 14 ألف قدم، ويحتوي على 7 غرف نوم و13 حماماً، وحمام سباحة مزين بالنباتات المورقة ومسبح كبير في الهواء الطلق. صمّم القصر المهندس المعماري صموئيل ماركس، على الطراز الفرنسي، ويضم ملعب جولف مصغراً ومكاناً مفتوحاً للحفلات الموسيقية، وجسراً خاصاً لا يمكن الدخول إلى المنزل إلا من خلاله.
وكانت جينفير قد اشترت القصر بمبلغ 28 مليون دولار عام 2016، ورجحت مصادر مقربة منها أسباب تخليها عن القصر، لقرارها الارتباط بزوجها الجديد الممثل الأميركي بن أفليك، في يوليو 2022 حيث أعلن الثنائي عن شرائهما قصراً جديداً انذاك بمبلغ 65 مليون دولار ويحتوي على 10 غرف نوم و17 حماماً و4 مطابخ على مساحة 1.1 فدان من الأراضي التي تطل على مناظر خلابة بالمدينة، مثل ملعب بيل إير كونتري كلوب للغولف.
لوبيز من مواليد 24 يوليو 1969 في ضاحية كاسل هيل في برونكس في نيويورك والداها هما غوادالوبي رودريغيز، وتعمل معلمة روضة، وديفيد لوبيز، وهو اختصاصي كمبيوتر. ولد أبواها في بورتوريكو ، وكانت جنيفير لوبيز تحلم دائمًا بأن تصبح شخصًا شهيرًا لذلك قررت ممارسة مهنة في الغناء والرقص. ومع ذلك، قبل أن تحقق لوبيز نجاحًا كبيرًا في التمثيل، كانت مسيرتها الغنائية هي السبب في شهرتها، حيث تمكنت من إبهار الجميع بأغانيها ولم تستغرق وقتًا طويلاً لتصبح اسمًا معروفًا في صناعة الموسيقى. و باعت جينفير لوبيز في مهنتها الموسيقية أكثر من 55 مليون ألبوم حول العالم.
تزوجت جنيفير لوبيز من المغني اللاتيني مارك أنتوني سنة 2004، لكن حصل الطلاق بينهما سنة 2014. وواصلت لوبيز كسب العديد من المتابعين بينما أصدرت أيضًا العديد من الألبومات الناجحة، ما فتح لها باب السينما بسهولة بسبب شعبيتها الكبيرة في عالم الغناء. كما أنها دخلت في شراكة مع شركة العطور Designer Parfums منذ عام 2017 وأنشأت حوالي عشرين عطرًا ، بدءًا من Glow في عام 2002.