يعتزم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، زيارة السعودية خلال شهر مايو المقبل، في أول زيارة خارجية له منذ توليه المنصب، وقد تشمل قطر والإمارات ومحطات أخرى كذلك. وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض، : “قد يكون ذلك في الشهر المقبل، أو ربما بعد ذلك بقليل”. وستشهد زيارة ترامب توقيع اتفاقيات استثمارية، مضيفًا أن الاتفاق سيولد “فرص عمل أكثر من أي شيء آخر، ونحن الآن قريبون من تريليون دولار، أي أكثر من ضعف الرقم الذي حققناه عندما توليت منصبي لأول مرة”.
وكانت السعودية هي المحطة الأولى لأول جولة خارجية لترامب في ولايته الأولى عام 2017. وقال ترامب إن زيارة السعودية خلال ولايته الأولى جاءت بعد تعهد المملكة باستثمار 450 مليار دولار في الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن الرياض تعهدت هذه المرة بمضاعفة هذا المبلغ إلى تريليون دولار. ولم يحدد ترامب الدول الأخرى التي قد تشملها جولته الخارجية، إلا أنه أشار في وقت سابق إلى أنه يعتزم زيارة إسرائيل، كما تلقى دعوة من الملك تشارلز الثالث لزيارة المملكة المتحدة.
وقال مسؤول في البيت الأبيض: “يجري النظر حاليًا في إمكانية قيام الرئيس برحلة خارجية. ليس لدينا خطة محددة حتى الآن، وسنقدم المعلومات عند إقرارها رسميًا”. ويعتزم ترامب أيضًا التوقف في الإمارات، التي تعهدت بدورها بالاستثمار ما يصل إلى 1.4 تريليون دولار في اقتصاد الولايات المتحدة الأميركية خلال السنوات العشر المقبلة. جاء الإعلان عن الاستثمار الضخم خلال زيارة مستشار الأمن الوطني الإماراتي، الشيخ طحنون بن زايد، للعاصمة الأميركية واشنطن، الشهر الماضي.
