جارى فتح الساعة......

يشهد سوق الملابس الجاهز حالة من التراجع اللافت في حجم المبيعات، تزامنًا مع موسم عيد الأضحى المبارك، و واكد عدد من التجار أن نسبة تراجع الطلب تراوحت بين 20 و70% فى بعض المحال.

وصرح محمد عبد السلام، رئيس غرفة الملابس باتحاد الصناعات، أن الطلب على الملابس فى الأسواق منخفض للغاية، فى ظل تزامن عدة أمور استهلكت نفقات الأسر المصرية، وبخاصة موسم المصايف،

فضلًا عن بدء امتحانات الثانوية العامة، والتى تستهلك قرابة شهر تشهد خلالها الأسواق ركودًا معتادًا فى حركة المبيعات. ويضيف عبد السلام أن ارتفاع أسعار الغذاء ألقى بظلاله على الطلب على الملابس، حتى وصلت المبيعات إلى أقل مستوياتها نتيجة ضعف شديد فى القوة الشرائية للمستهلكين.

وقال عبد السلام لـ” BusinessNews” إن ما يقود حركة مبيعات الملابس فى الأسواق هى الطبقة المتوسطة، وهى تتعرض لضغوط شديدة فى النفقات دفعت بحركة الأسواق للانكماش. وأشار إلى أنه بالرغم من وجود بعض الطلب على الملابس فى المولات الكبرى ولدى الطبقات الأكثر دخلًا، فإنها عادة لا تشكل سوى 3 إلى 4% من حركة مبيعات السوق، ولا يعتمد عليها المنتجون بصفة أساسية فى تحريك الأسواق، بينما تشكل الطبقة المتوسطة الأكثر مبيعًا فى القطاع.

وأوضح عبد السلام أن الفئات التى قد تستفيد من تلك المبادرة قليل منها لديها حساب بنكى أو كارت الشراء البنكى، مما يصعب الوصول إلى الفئات المستهدفة من تلك المبادرة.

ومن جهته صرح محمود الداعور، رئيس الشعبة العامة للملابس الجاهزة بالغرفة التجارية بالقاهرة، فإن ركودًا شديدًا تشهده أسواق الملابس فى كافة المناطق.

وأوضح لـ ” BusinessNews” أن هذا يظهر فى تراجع القوة الشرائية للمستهلكين بنسب قاربت 70%، لافتًا إلى أن ضعف القوة الشرائية للمستهلكين هو المهيمن على حركة الأسواق.

وتابع رئيس الشعبة العامة للملابس الجاهزة، قائلًا: من الصعب الإعلان عن تخفيضات، سواء من المنتج أو التاجر حاليًّا، خاصة أن ما يتم مع تضاعف سعر الخامات التى سيقوم المنتج ببدء دورته الجديدة للإنتاج بها”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version