جارى فتح الساعة......

أعلن بنك إنجلترا “البنك المركزي البريطاني”، اليوم، تثبيت سعر الفائدة عند مستوى 5.25 بالمئة، منهيا بذلك سلسلة من الزيادات المتوالية لكبح جماح التضخم. وجاء قرار البنك بتثبيت سعر الفائدة، على عكس ما كان متوقعا من قبل بزيادتها للمرة الخامسة عشرة على التوالي، بعد البيانات الصادرة أمس الأربعاء حول تراجع التضخم في أغسطس الماضي إلى مستوى 6.7 بالمئة، نزولا من مستوى 6.8 بالمئة في يوليو.

وقال أندرو بيلي محافظ البنك، إن “التضخم تراجع كثيرا في الأشهر الأخيرة، ونتوقع أن يواصل التراجع”، مضيفا أن ثمة دلائل على أن زيادة أسعار الفائدة بدأت تؤثر سلبا على نمو الاقتصاد.

ودعا بيلي إلى عدم التراخي في مواجهة التضخم، محذرا من أن أسعار الفائدة، التي تعد الأعلى منذ عام 2009، قد تبقى في مستواها الحالي لفترة أطول من المتوقع، مضيفا “نحن بحاجة للتأكد من أن التضخم يعود إلى مستواه الطبيعي ومواصلة اتخاذ القرارات اللازمة لتحقيق ذلك.” من جهته رحب جيريمي هنت، وزير الخزانة البريطاني ، بقرار البنك تثبيت سعر الفائدة، قائلا، في تصريح: “بدأنا نرى انكسارا في موجة التضخم العالية، ولكننا سنواصل فعل ما بوسعنا لمساعدة الأسر التي تعاني من أعباء اقساط الرهن العقاري، مضيفا أن الحكومة “تسير بشكل جيد في طريقها لخفض التضخم إلى النصف هذا العام، ومواصلة التمسك بخطتنا هو الطريق الوحيد لخفض أسعار الفائدة وأقساط الرهن العقاري.” وتشهد بريطانيا أسوأ موجة تضخمية منذ منتصف العام الماضي، حيث تخطى التضخم مستوى 11 بالمئة نهاية العام الماضي جراء ارتفاع أسعار الطاقة عالميا نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية، قبل أن يبدأ في التراجع في الأشهر القليلة الماضية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version