جارى فتح الساعة......

تعمل دولة تايلاند على تدشين مدينة ذكية بتكلفة تصل إلى 37 مليار دولار في منطقة صناعية قريبة من بانكوك، جذبت إليها فعلا تعهدات استثمارية بمليارات الدولارات من شركات عالمية تعمل في مجالات إنتاج السيارات والإنسان الآلي والرعاية الصحية والخدمات اللوجيستية.

المدينة الجديدة ومراكز الأعمال بها يمكن أن تضيف نحو تريليوني بات إلى إجمالي الناتج المحلي لتايلندا في غضون 10 سنوات، وسوف تتضاعف قيمة الأصول بها بعد فترة امتياز تمتد 50 عاما بمعدل 5 مرات، وفق بيان صادر عن الحكومة..

وكانت قد وافقت لجنة برئاسة رئيس الوزراء برايوث تشان-أوشا اليوم الإثنين على مخطط رئيسي لبناء مدينة في منطقة “هواي ياي” التابعة لمقاطعة تشونبوري التي تبعد نحو 160 كيلومتراً (99 ميلاً) من جنوب شرق بانكوك.

قال مسئولون إن المدينة التي لم يُحدَّد اسمها بعد ستمتد على مساحة تتجاوز 14619 راياً (2340 هكتاراً) من الأرض، وتتكلف 1.34 تريليون بات (37 مليار دولار) على مدى الأعوام العشرة المقبلة.

ويضمّ المشروع 5 مراكز للأعمال مطروحة للإيجار أمام الشركات بوصفها مناطق تجارية، وفق تصريحات كانيت سانغسوبان، الأمين العام للممر الاقتصادي الشرقي، للصحفيين.

وقال سانغسوبان إن هذه المراكز ستحتوي منطقة تضم المقار الرئيسية الإقليمية للشركات، ومركزاً مالياً، ومناطق للطب الدقيق، والبحث والتطوير العالمي، وصناعات المستقبل مثل الطاقة النظيفة وتكنولوجيا الجيل الخامس.

وقال كانيت إن الحي السكني في المدينة الجديدة سيتم تصميمه بحيث يقيم به 350 ألف نسمة بحلول عام 2032، مع خلق 200 ألف وظيفة مباشرة. وأضاف أن معظم سكان الحي سيكونون من العاملين في المنطقة الصناعية، التي ينتظر أن تجذب استثمارات قيمتها 2.2 تريليون بات تقريباً على مدى الأعوام الخمسة القادمة.

وأوضح كانيت أن: “المدينة الجديدة ستكون ملائمة للعيش بالنسبة إلى الجيل الجديد من السكان، إضافة إلى تشغيل مراكز الأعمال. وقد أنشأنا هذا المشروع الجديد من أجل تعويض الدخل الذي فقدته تايلندا أثناء انتشار جائحة كورونا”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version