جارى فتح الساعة......

عُرض على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “أوراق نقدية رمزية لدول البريكس” على هامش القمة التي تستضيفها مدينة قازان ويشارك بها نحو 20 من قائدة العالم. وانطلقت بمدينة كازان الروسية يوم الثلاثاء الماضي، قمة تجمع بريكس+ الأولى التي تعقد خلال الفترة من 22 حتى 24 أكتوبر الجاري. وتضم مجموعة بريكس+ البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، إلى جانب الدول التي انضمت حديثا للمجموعة، وتشمل دولة الإمارات ومصر وإيران وإثيوبيا.

وفقا لـ”سبوتنيك” الروسية، لاحظ الصحفيون أن الزعيم الروسي يخرج من القاعة بعد انتهاء القمة وفي يديه ورقة نقدية.وقام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعرض الورقة النقدية على الوزراء وهو يبتسم، ثم أعطاها إلى إلفيرا نابيولينا، رئيسة البنك المركزي الروسي.وأوضح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف في وقت لاحق ما كان يدور حوله الأمر. وقال بيسكوف: “لقد قام شخص منا – أو من الغرفة التجارية أو أي شخص آخر – بطباعة تلك النقود”.

عملة “بريكس”

وأضاف أن تلك الورقة النقدية ترمز إلى العمل المشترك داخل دول بريكس. وكشف بيسكوف أن “إلفيرا نابيولينا، رئيسة البنك المركزي الروسي”. وقال مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف للصحفيين إن زعماء الدول ناقشوا قضية العملة الموحدة لمجموعة البريكس، مضيفا أن هذه قضايا غير علنية. وقال ردا على سؤال بشأن هذا الموضوع: “لقد تمت مناقشتها. هذه قضايا مغلقة، وبعض زملائنا متحفظون بشأن مناقشة هذه القضايا علنا”.

بريكس

عقدت القمة السنوية لدول بريكس، وهي السادسة عشرة منذ تأسيس المنظمة في عام 2006، في قازان بروسيا. بحضور 24 رئيس دولة وحكومة، من بينهم الرئيس الروسي الرئيس فلاديمير بوتين. وانضمت إلى المجموعة الأصلية لأعضاء البريكس – البرازيل وروسيا والهند والصين وجمهورية جنوب أفريقيا – في عام 2024 أربع دول أخرى: الإمارات مصر وإثيوبيا وإيران.
وتقول موسكو إن الاهتمام بالتعاون يتزايد، وإن 34 دولة تريد التعاون “بأشكال مختلفة”، من بينها أعضاء في رابطة الدول المستقلة، ودول من أفريقيا وأمريكا الجنوبية وجنوب شرق آسيا.

وفي القمة تمت مناقشة الصيغة الموسعة لمجموعة بريكس+، من أجل زيادة الأهمية الاقتصادية والسياسية لتلك المنظمة. وينبغي لها أن تعمل على تمكين المدفوعات “السريعة والميسورة التكلفة” عبر الحدود بين الدول الأعضاء بالعملات الوطنية، بما في ذلك تكنولوجيا سلسلة الكتل والعملات الرقمية للبنك المركزي.

ووفقا لمجلة الإيكونوميست، بهذه الطريقة تريد موسكو تجاوز العقوبات الدولية التي تمنع روسيا من إجراء مدفوعات عبر الحدود بالدولار الأمريكي. و أثار نظام الدفع المخطط له قلق مؤسسات الرقابة المالية الغربية، لكن إنشاء نظام الدفع هذا أمر معقد. يبلغ إجمالي عدد سكان دول البريكس 3.5 مليار نسمة، أي 45% من سكان العالم. وفي الوقت نفسه، تبلغ حصتها في الناتج المحلي الإجمالي العالمي 37.3%.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version