بالأرقام .. قائمة صناديق الثروة السيادية العالمية التي تتجاوز قيمتها تريليون دولار

يصل عدد صناديق الثروة السيادية العالمية التي تتجاوز قيمة أصولها المدارة التريليون دولار إلى 5 صناديق هي على الترتيب صندوق التقاعد الحكومي النرويجي باصول 1.7 تريليون دولار، ومؤسسة الاستثمار الصينية (CIC) بـ1.3 تريليون دولار، وصندوق SAFE Investment Center الصيني بأصول 1.09 تريليون دولار، إلى جانب جهاز أبوظبي للاستثمار بأصول مدارة 1.06 تريليون دولار ثم الهيئة العامة للاستثمار الكويتية بأصول تبلغ 1.03 تريليون دولار.

ويدير جهاز أبوظبي للاستثمار الأصول نيابة عن حكومة أبوظبي منذ تأسيسه عام 1976، مع إعطاء الأولوية لخلق قيمة طويلة الأجل من خلال استثماراته. وفي العام الماضي، تجاوزت أصول الجهاز المدارة 1 تريليون دولار للمرة الأولى. وفي ديسمبر 2024، باعت شركة تابعة لجهاز أبوظبي للاستثمار والمطور العقاري البريطاني Grosvenor حصة إجمالية تبلغ 92% في مركز تسوق Liverpool ONE في بريطانيا إلى شركة Landsec مقابل 622.8 مليون دولار (490 مليون جنيه إسترليني).

وفي أكتوبر 2024، أعلن جهاز أبوظبي للاستثمار عن تأسيس شركة تابعة في GIFT City هو مركز الخدمات المالية الدولية في الهند، وحصلت هذه الشركة التابعة على تصريح تنظيمي من هيئة مركز الخدمات المالية الدولية (IFSCA).

ارتفعت مخصصات جهاز أبوظبي للاستثمار المتعلقة بالأسهم الخاصة إلى ما يتراوح بين 12% و17% من إجمالي محفظته، في عام 2023، مقابل ما يتراوح بين 10% إلى 15% في عام 2022، بحسب التقرير السنوي للجهاز عن عام 2023 وهو أحدث تقرير سنوي. كما ارتفعت نسبة الأصول المدارة داخليًا للجهاز من 55% في عام 2022 إلى 64% في عام 2023 من إجمالي المحفظة الإجمالية.

بينما ارتفعت أصول الهيئة العامة للاستثمار الكويتية إلى 1.03 تريليون دولار، وهي الجهة المسؤولة عن إدارة صندوق الاحتياطي العام للكويت وصندوق احتياطي الأجيال القادمة، بالإضافة إلى أي صناديق أخرى تُعهد بها إليها وزارة المالية نيابة عن دولة الكويت.

وفي ديسمبر 2024، توقع صندوق النقد الدولي نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للكويت بنسبة 3.3% في عام 2025، بعد انكماش بنسبة 2.7% في عام 2024، والذي كان إلى حد كبير نتيجة لتخفيضات أوبك+ الإضافية.

علاوة على ذلك، تبلغ الأصول المُدارة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي حاليًا 925 مليار دولار، مما يجعله يحتل المرتبة السادسة عالميًا والثالثة إقليميًا من حيث ترتيب أكبر صناديق الثروة السيادية، ويجعله أقرب صندوق إلى نادي التريليون دولار.