جارى فتح الساعة......

شهدت الولايات المتحدة انخفاضا في معدل التضخم إلى 3.3% في شهر مايو الماضي، مما دفع المستثمرين إلى تعديل توقعاتهم بشأن خفض أسعار الفائدة.

جاءت هذه البيانات أقل قليلا من توقعات خبراء الاقتصاد، مما أدى إلى ارتفاع العقود الآجلة للأسهم وانخفاض عائدات الخزانة.

وبعد صدور البيانات، راهن المستثمرون على احتمالية بنسبة 84% لخفض الفائدة قبل الانتخابات الرئاسية هذا العام، مقارنة بنسبة 60% في السابق.

وأشاد الرئيس الأمريكي جو بايدن بسوق العمل القوية وانخفاض التضخم في محاولته لإقناع الناخبين بسجله الاقتصادي قبل انتخابات نوفمبر المقبل.

وفقا لبيانات “LSEG”، يتوقع المتداولون الآن تخفيضين في أسعار الفائدة هذا العام، حيث ارتفع مؤشر أسعار المستهلك الرئيسي بنسبة 3.3% مقارنة بتوقعات “رويترز” التي بلغت 3.4%.

وتشير هذه التحولات إلى تزايد التفاؤل بين المستثمرين بأن الاقتصاد الأمريكي يمكن أن يتعافى بسرعة أكبر، مما يساهم في استقرار الأسواق المالية ويعزز الثقة في السياسات الاقتصادية للإدارة الحالية

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version