انخفض الناتج الصناعي الياباني 7.5 في المائة في يناير الماضي على أساس شهري، “وهو أكبر انخفاض منذ مايو 2020 “، في ظل تعليق الإنتاج في شركات مجموعة تويوتا موتور كورب بسبب فضائح اختبارات السلامة.
وقالت وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة في تقرير أولي،اليوم، إن المؤشر المعدل موسميا للإنتاج في المصانع والمناجم بلغ 97.6 مقابل قاعدة 2020 البالغة 100. وجاء ذلك بعد توسع بنسبة 1.4 في المئة في ديسمبر الماضي.
وسجلت جميع القطاعات الـ15 باستثناء السيارات، انخفاضا في الإنتاج، مع انخفاض الإنتاج في صناعة السيارات بنسبة 17.8 في المائة.
وتتوقع الوزارة في استطلاع أجرته أن يرتفع الإنتاج بنسبة 4.8 في المائة في فبراير الجاري، وأن يرتفع بنسبة 2.0 في المائة في مارس المقبل.
مع الإشارة إلى أهمية مواصلة مراقبة آثار الزلزال الذي بلغت قوته 7.6 درجة والذي ضرب وسط اليابان في يوم رأس السنة الجديدة، على الرغم من تأثيره المحدود في يناير.