جارى فتح الساعة......

مع توجه عدد من دول العالم إلى حسم تجارتها مع كل من الصين والهند وروسيا بالعملات المحلية بدلاً من الدولار الأميركي، يعود مجدداً الحديث عن صعود ، اليوان، والروبية والروبل كعملات دولية خاصة في التجارة العالمية بما يهدد عرش العملة الأميركية كعملة حسم وتسعير رئيسة حول العالم وأيضاً كعملة احتياط رئيسة للبنوك المركزية في أغلب الدول

اليوان

تسعى الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، لتعزيز الدور الدولي لعملتها اليوان مستفيدة من الأوضاع الجيوسياسية الحالية، بخاصة الحرب في أوكرانيا والعقوبات غير المسبوقة التي تفرضها أميركا والغرب على روسيا. وتتسع رقعة الدول التي بدأت أو تخطط لاستخدام اليوان في تمويل تجارتها مع الصين، وهناك دول في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية، باتت تفضل تسوية معاملاتها بالعملة الصينية بدلاً من الدولار خشية استنزاف احتياطياتها الأجنبية الدولارية.

الروبية

الروبية

تحاول الهند تدويل الروبية لتقليل الطلب على الدولار وعزل اقتصادها عن الصدمات العالمية. وأبدت عدد من دول العالم مثل روسيا، ودول الشرق الأوسط وقارة أفريقيا استعدادها إجراء تعاملات تجارية مع الهند بعملتها المحلية.

وأعلن وزير التجارة الهندي سونيل بارثوال، إن بلاده تعرض عملتها الروبية بديلاً في التعاملات التجارية على الدول التي تواجه نقصاً في الدولار، في أعقاب أقوى حملة تشديد نقدي ينفذها مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي منذ عقود. و أشار الوزير إلى أن التعامل بالروبية سيساعد في حماية الدول التي تعاني أزمة عملة، من “الكوارث”.

الروبل

كذلك تسعى روسيا بشكل بارز لمواجهة “الهيمنة الدولارية”، و اتخذت الحكومة الروسية خطوات أكثر جدية للحد من استخدام الدولار في معاملاتها الدولية، مقابل زيادة استخدام الروبل الروسي والعملات الأخرى. وتجاوبت عدد من دول العالم مع هذا التوجه وخاصة في تسديد ثمن شحنات الغاز الروسي بالروبل واليوان بدلاً من الدولار.

الروبل الروسي
شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version