جارى فتح الساعة......

تراجعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء بأكثر من 2% بسبب تنامي المخاوف من دخول الاقتصاد العالمي في الركود إضافة إلى ارتفاع إصابات كوفيد-19 في الصين

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 2.2% لتبلغ 94 دولارًا للبرميل، فيما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2.4% لتسجل 88.8 دولار للبرميل

تنهي بذلك أسعار النفط ارتفاعًا هو الأعلي منذ خمسة أسابيع شهدته الأسبوع الماضي بعد قرار أوبك+ خفض الإنتاج بمليوني برميل يوميًا. ويأتي ذلك الخفض قبل حظر الاتحاد الأوروبي للنفط الروسي وتقليص الإمدادات في سوق تعاني بالفعل شح المعروض. كما رفع بنك غولدمان ساكس توقعاته لسعر النفط لهذا العام و2023، ليصل سعر خام برنت لعام 2022 إلى 104 دولارات للبرميل من 99 دولارًا للبرميل المتوقعة سابقًا، وتوقع 2023 إلى 110 دولارات للبرميل من 108 دولارات للبرميل.

ويؤدي نمو التوقعات برفع الفائدة من قبل البنوك المركزية إلى إذكاء المخاوف من حدوث ركود اقتصادي، ومعه تراجع الطلب على النفط.

وكانت نائب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، لايل برينارد، اعترفت أمس الاثنين بأن زيادات أسعار الفائدة حتى الآن أدت إلى إبطاء الاقتصاد، لكن العبء الكامل لتشديد السياسة النقدية لن يكون واضحًا قبل شهور.

ومن المتوقع أن يستمر الاحتياطي الفيدرالي في نهجه برفع نسبة الفائدة في اجتماعه الشهر المقبل لكبح جماح التضخم.

وكان البنك رفع نسبة الفائدة 75 نقطة أساس في اجتماعه الشهر الماضي. واتفق رئيس البنك الدولي، ديفيد مالباس، والمديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، على تزايد خطر حدوث ركود عالمي، وقالا، على هامش اجتماع المؤسستين في واشنطن أمس الاثنين، إن التضخم لا يزال يمثل مشكلة مستمرة.

كما أدى ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19 في الصين لأعلى مستوياتها منذ أغسطس إلى تنامي المخاوف بشأن فرض المزيد من الإغلاقات، وهو ما يؤدي بدوره إلى انخفاض الطلب على النفط في ثاني أكبر اقتصادات العالم.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version