علق المهندس أحمد صبور رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة الأهلي صبور للتطوير العقاري على إمكانية حدوث فقاعة عقارية في مصر. وقال أحمد صبور خلال استضافته في برنامج “كلمة أخيرة” من تقديم الإعلامية لميس الحديدي على قناة “ON”، إن الفقاعة هي أن المعروض أكثر من المطلوب وبأسعار أعلى من قدرات العملاء ولا يوجد أحد يشتري فنبدأ في تخفيض الأسعار ولن تجد أيضا عملاء للشراء، مشيراً إلى أن ذلك ليس موجود في السوق المحلي وأن الرهن العقاري ليس موجود في مصر.
وألمح، إلى أن نسبة التحصيل في شركته تفوق الـ98% وفي شركات كثيرة مثلنا. وعن تسعير العقارات في شركته، ذكر أن ذلك يتم عبر لجنة من متخصصين في الشركة، وذلك ليس عبر التكلفة فقط ولكن هناك عوامل أخرى مثل السوق وقدرة المشترين ومتغيرات الأخرى مثل فوائد البنوك.

وأشار، إلى أن مبيعات الشركة خلال 2024 والتي سجلت 32.5 مليار جنيه، كانت بسبب إعادة تنظيم وتطوير الشركة وعرض منتجات مطلوبة للسوق، فضلاً عن زيادة الطلب على شراء العقارات.
وتابع: “استنادًا إلى دراسات عالمية تشير إلى أن ما يقرب من 80% من الشركات العائلية تواجه تحديات حقيقية عند انتقال الإدارة إلى الجيل الثالث، ولأن الأهلي صبور ليست مجرد شركة عائلية، بل شركة يعمل بها أكثر من 600 موظف، وتخدم أكثر من 40,000 أسرة ، وكوننا جزءًا من منظومة شركات يعمل بها أكثر من 6 آلاف موظف، فإن الحوكمة تظل الضمان الحقيقي لاستمرارية النجاح عبر الأجيال”.
وأضاف: “مع أزمة كورونا وإغلاق كثير من أسواق العالم، بدأنا التفكير في إحداث تطوير جذري في الشركة بعد مرور ما يقرب من 25 عامًا على تأسيسها، فتم تطوير كل أنظمة الإدارة الداخلية وهي الخطوة التي كانت ضرورة لمواكبة توسع حجم الأعمال، وتم إحداث تغيير كبير أيضًا في قيادات وموظفي الشركة، وبدأنا استقطاب أفضل الكفاءات لدرجة أنني أقول دائمًا إن خبرات الزملاء الجدد المنضمين إلينا في السنوات الخمس الأخيرة تزيد عن 300 عام”.
وقال: “مهنة المطور العقاري اختلفت تمامًا اليوم عما كانت عليه منذ 30 عامًا، فقواعد المهنة تغيرت للأفضل، والدليل على ذلك ما تحظى به الشركات العقارية المصرية من تواجد قوي في الدول الأخرى، فنظرة الشعوب والحكومات بالخارج لنا ولأعمالنا وقدراتنا ومصداقيتنا تتسم باحترام كبير، وهو ما يدفعنا إلى تقديم المزيد”.