حصدت الشركة المصرية للاتصالات، أول مشغل اتصالات متكامل في مصر وأحد أكبر مشغلي الكابلات البحرية في المنطقة، جائزة التميز عن تنفيذها أفضل بنية تحتية دولية في أفريقيا وذلك في احتفالية كبيرة أقيمت ضمن فعاليات قمة تيليكوم ريفيو لقادة قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بدبي، التي تعد أحد أكبر المحافل الدولية المتخصصة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وقدمت الشركة المصرية للاتصالات على مدار السنين للمجتمع الدولي أقصر المسارات الأرضية للربط بين شبكات الاتصالات الدولية للكابلات البحرية الدولية شرقاً وغرباً من خلال الربط البري بين البحر الأحمر والبحر المتوسط، ويصل إجمالي عدد المسارات الحالية إلى 11 مسار أرضي بالإضافة إلى مسارات جديدة توفرها التوسعات في الشبكة الدولية التي تعمل عليها الشركة بشبه جزيرة سيناء.
وتستند مجموعة تيليكوم ريفيو، المانحة للجائزة، إلى لجنة مستقلة مكونة من خبراء صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لاختيار الفائزين بناءً على قدراتهم المعترف بها والمثبتة في قطاعاتهم.
وعلّق المهندس محمد نصر الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب قائلاً: ” فخور بحصولنا على هذه الجائزة التي تعد تتويجاً لسلسلة طويلة من الإنجازات المتتالية في مجال الاتصالات وتطوير البنية التحتية الدولية وكذلك عن سعينا الدائم نحو تقديم أحدث الحلول للشركاء والعملاء محليًا ودوليًا وذلك من خلال فريق عمل دؤوب حريص على تقديم أعلى مستويات الحرفية والتخصصية. وتكرس الشركة جهودها دوماً لتلبية متطلبات واتجاهات الصناعة من خلال التطور المستمر في إنشاء شبكة الكابلات البحرية الدولية القوية واسعة النطاق، ما جعلها الشريك الأول والمفضل لأكثر من 160 مشغل عالمي للكابلات البحرية، ذلك بالإضافة إلى التطوير المستمر للفرق الفنية المتخصصة المتميزة التي تبذل جهودًا حثيثة لتعزيز البنية التحتية الدولية.”
وفي سياق متصل أعلنت الشركة المصرية للاتصالات، موافقة مجلس الإدارة على استقالة المهندس عادل حامد إبراهيم جاد الله من عضوية مجلس إدارة الشركة، والموافقة على تعيين اللواء أيمن مصطفى محمد علي عضوًا ممثلًا للحكومة بمجلس الإدارة خلفًا للواء هاني محمود سيد منصور.
وكانت الشركة المصرية للاتصالات، قد أعلنت موافقة مجلس الإدارة على اعتماد الموازنة للشركة المصرية للاتصالات وشركاتها المتكاملة تشغيليًا لعام 2024، متضمنة نمو إجمالي الإيرادات بنسبة ثنائية متوسطة، وهامش الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاكات واستهلاكات في أواخر الثلاثينات، ومعدل إنفاق رأسمالي داخل الخدمة من إجمالي إيرادات نشاط الشركة في أوائل العشرينات بعد استبعاد تكلفة التراخيص، ومعدل تدفق نقدي حر من الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاكات والاستهلاكات في أوائل الأربعينات بعد استبعاد تكلفة التراخيص.
وحققت الشركة إجمالي إيرادات مجمعة بلغت 42 مليار جنيه بنسبة نموا قدره 30% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، مدفوعا بالزيادة في كل من إيرادات المكالمات الدولية الواردة البالغ 4.3 مليار جنيه والتي تضاعفت مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، نتيجة لزيادة المكالمات الواردة بنسبة 12% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق وارتفاع سعر الدولار متبوعة بالزيادة البالغة 50% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق في إيرادات الكوابل، حيث بلغت 3.1 مليار جنيه بالإضافة إلى النمو المستمر في إيرادات خدمات البيانات للثابت والمحمول التي بلغت 15.9 مليار جنيه بزيادة قدرها 18% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.