من المرجح استمرار نمو التدفقات السياحية الوافدة من السوق الألماني خلال العام الجاري بنسب تتراوح من 12.5 إلى 15.5% بنهاية العام الجاري. أعداد السياح الألمان خلال العام الماضي سجلت نحو 1.6 مليون سائح ومن المرجح تحقيق نحو1.8 إلى 1.850 مليون سائح بنهاية العام الجاري. وذلك على الرغم من إعلان شركة ” FTI توريستيك” الألمانية إفلاشها في 3 يونيو الجاري إذ ستتنافس شركات سياحة ألمانية على اقتناص حصة الشركة المفلسة والتى خرجت من السوق.
وقالت شركة ميتنج بوينت ايجيبت وكيل شركة “اف تي آي” في مصر إن مستحقاتها لدى الشركة المعسرة تبلغ نحو 132.5 مليون يورو وتأمل تدخل وزارة السياحة وغرفة الفنادق للحفاظ على حقوق الشركات المصرية.
يذكر أن أكثر من 95% من هذه المستحقات تخص قطاع الفنادق العاملة في منطقتي البحر الأحمر وجنوب سيناء فيما تمثل النسبة الباقية حصة شركات السياحة ومراكز الغوص والأنشطة البحرية. وخلال الأسبوع الماضي، اجتمع وزير السياحة والآثار أحمد عيسى مع السفير الألماني في القاهرة لبحث كيفية تحصيل مستحقات الفنادق المصرية. وقال بيان من وزارة السياحة المصرية أن صندوق تأمين السفر الألماني يتحمل تكلفة إقامة النزلاء عملاء شركة “إف تي آي توريستيك” .
وقال مستشار وزير السياحة الأسبق سامح سعد ، إن السوق الألماني سوق كبير وواعد، ومصر قادرة على زيادة حصتها منها فوق المليونين سائح سنويا. وأوضح ” سائح ألمانيا يتسم بتكرارية الزيارة للمنطقة وطول مدة الإقامة التى تتراوح بين 7 و9 أيام خاصة في منتجعات البحر الأحمر وجنوب سيناء”.
