جارى فتح الساعة......

بلغت أسعار الذهب أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع تقريبا اليوم، بفعل حفاظ الدولار على قوته، مع إعلان دونالد ترامب فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية، في الوقت الذي يترقب فيه المستثمرون عن كثب الاجتماع المقبل لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن السياسة النقدية. وانخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.8 بالمئة إلى 2721.21 دولار للأوقية (الأونصة)، وكان الذهب قد بلغ ذروة غير مسبوقة عند 2790.15 دولار الخميس الماضي، وانخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.7 بالمئة إلى 2730.20 دولار. وسجل الدولار أعلى مستوى في أربعة أشهر، ما جعل حيازة المعدن الأصفر أكثر تكلفة للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.

ويعتبر الذهب تحوطا ضد التضخم، وتقلل أسعار الفائدة المرتفعة من جاذبية المعدن النفيس الذي لا يدر عائدا. ومن المقرر أن ينتهي اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الاتحادي، الذي يستمر يومين، غدا الخميس فيما تتوقع الأسواق على نطاق واسع أن يعلن المركزي الأمريكي خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة أساس بعد خفضها بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 1.4 بالمئة إلى 32.19 دولار للأوقية، وتراجع البلاتين 1.2 بالمئة إلى 987.43 دولار، وانخفض البلاديوم 1.4 بالمئة إلى 1060.94دولار. وسجلت المعادن الثلاثة أدنى مستوى لها في ثلاثة أسابيع.

الذهب

كذلك هبطت أسعار النفط بنحو اثنين بالمئة، اليوم، فور إعلان دونالد ترامب فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية، كما تأثرت أسعار النفط بفعل ارتفاع الدولار. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 1.25 دولار أو 1.65 بالمئة لتتداول عند 74.28 دولار للبرميل، في حين نزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.25 دولار أو 1.74 بالمئة إلى 70.74 دولار للبرميل. ويتجه الدولار لتحقيق أكبر ارتفاع يومي منذ مارس 2020 مقابل نظرائه الرئيسيين.

ويجعل ارتفاع الدولار السلع الأولية المقومة به مثل النفط أعلى تكلفة لحائزي العملات الأخرى. ونقلت مصادر في السوق عن أرقام معهد البترول الأمريكي أن مخزونات النفط الخام الأمريكية ارتفعت 3.13 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الأول من نوفمبر الجاري، وهو ما يتجاوز زيادة قدرها 1.1 مليون برميل. وفي الوقت نفسه، بدأ منتجو النفط والغاز في خليج المكسيك بالولايات المتحدة في وقف الإنتاج مع توقع تحول العاصفة المدارية رافائيل إلى إعصار من الفئة الأولى.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version