جارى فتح الساعة......

رفع بنك إنجلترا سعر الفائدة الرئيسي 50 نقطة أساس ليصبح 3.5% بدلًا من 3% وهو الارتفاع التاسع على التوالي في الوقت الذي يحاول فيه كبح جماح التضخم، وأعقبه تراجع الجنيه الإسترليني.

سبق أن سجّل معدل التضخم في بريطانيا أعلى مستوى له في أكتوبر البالغ 11.1% منذ 41 عامًا ليتراجع بشكل طفيف في شهر نوفمبر مسجلًا 10.7%.

يحاول بنك إنجلترا من خلال قراراته المستمرة برفع سعر الفائدة، إعادة التضخم المرتفع نحو هدفه البالغ 2%.

صوّتت لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا 6-3 لصالح هذه الخطوة، وقالت إن “المزيد من الزيادات في أسعار الفائدة المصرفية” قد تكون مطلوبة لمعالجة ما تخشى أنه قد يكون ضغوط التضخم المحلية المستمرة من الأسعار والأجور، بحسب رويترز.

ذكر بنك إنجلترا، “سوق العمل لا يزال ضيقًا وهناك أدلة على ضغوط تضخمية في الأسعار والأجور المحلية التي يمكن أن تشير إلى مزيد من المثابرة، ومن ثم تبرر مزيدًا من استجابة السياسة النقدية القوية”.

وقال محافظ بنك إنجلترا، أندرو بايلي، في رسالة إلى وزير المالية، جيريمي هانت، مصاحبة للقرار إن توقعات بنك إنجلترا تشير إلى أن التضخم البريطاني وصل إلى ذروته.

انخفض الجنيه الإسترليني وانخفضت عوائد السندات الذهبية بعد أن رفع بنك إنجلترا سعر الفائدة الرئيسي.

وسبق أن وصل الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوى في 6 أشهر عند 1.2446 دولار يوم الأربعاء، ليتراجع اليوم بنسبة 0.9% إلى 1.2305 دولار.

أظهرت البيانات الصادرة هذا الأسبوع أن تضخم أسعار المستهلكين قد تراجع بشكل طفيف من أعلى مستوى له في 41 عامًا في نوفمبر.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version