ارتفع التضخم مجدداً في فبراير ، ما أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي على نهج الترقب حتى الصيف على الأقل قبل البدء في خفض أسعا رالفائدة. وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين، المقياس الأوسع نطاقاً لتكاليف السلع الخدمات، بنسبة 0.4% على أساس شهري و3.2% على أساس سنوي، بحسب التقرير الصادر عن وزارة العمل . وجاء الارتفاع الشهري متماشياً مع التوقعات، ولكن الارتفاع السنوي تجاوز التوقعات في استطلاع “داو جونز” عند 3.1%.
وباستثناء أسعار الغذاء والطاقة المتقلبة، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي بنسبة 0.4% على أساس شهري و3.8% على أساس سنوي، وكلاهما أعلى من التوقعات. وعلى الرغم من أن وتيرة ارتفاع التضخم السنوي أقل من الذروة التي شهدها بمنتصف عام 2022، لا تزال أعلى من مستهدف التضخم البالغ 2%.
وأوضحت البيانات أن ارتفاع تكاليف الطاقة بنسبة 2.3% عزز التضخم العام، فينا استقرت تكاليف الغذاء على أساس شهري، في حين ارتفعت تكاليف المسكن بنسبة 0.4%. وأظهرت الأسواق رد فعل خافت على البيانات مع ارتفاع العقود الآجلة للأسهم وعائدات سندات الخزانة الأمريكية طفيفاً.