جارى فتح الساعة......

المشاركة المنخفضة في العمل أو ما بات يعرف بـ””الاستقالة الصامتة”باتت تكلف الاقتصاد العالمي نحو 8.8 تريليون دولار أو نسبة 9% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. وفقا لنتائج استطلاع رأى أجرته مؤسسة Gallup عن حالة مكان العمل العالمي لعام 2023 و استطلعت آراء نحو 122.416 ألف موظف تتراوح أعمارهم بين 15 عامًا وأكثر في أكثر من 160 دولة في الفترة من 2022 إلى 2023، وخلص إلى أن 59% من العمال في جميع أنحاء العالم “استقالوا بصمت”.

ومصطلح “الاستقالة الصامتة” يشير إلى الموظفين الذين يؤدون متطلبات وظيفتهم ولكنهم لا يفعلون شيئًا أكثر – غالبًا ما يتأثرون بالأجور الضعيفة أو عدم الرضا أو بالنسبة للبعض عدم القدرة على الاستقالة والعثور على وظيفة أفضل.

بالإضافة إلى ذلك، وجد استطلاع Gallup أن مستويات الإجهاد في مكان العمل ظلت عند مستوى قياسي مرتفع يعود إلى عام 2021، حيث قال 44% من المشاركين إنهم عانوا من الإجهاد “لجزء كبير من اليوم” في اليوم السابق في العمل. وأظهر أن مستويات التوتر التي أبلغ عنها العمال ارتبطت كثيرًا بمستويات المشاركة في العمل أكثر من ارتباطها بموقع عملهم (عن بعد أو من المكتب أو هجين). على الرغم من أن سوق العمل أصبح تنافسيًا بشكل متزايد، إلا أن أكثر من نصف العاملين في استطلاع Gallup قالوا إنهم يبحثون عن وظيفة جديدة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version