انخفضت الأسواق الأوروبية، اليوم الإثنين، وسط ترقب المستثمرين العالميين المزيد من بيانات التضخم الأسبوع الجاري. وانزلق مؤشر “ستوكس 600” بنسبة 0.3% بعد إنهاء الأسبوع الماضي عند مستوى قياسي، وتباينت التداولات بالقطاعات مع انخفاض أسهم التعدين بنسبة 2.1% وارتفاع الخدمات المالية بنسبة 0.34%.
وسيصدر مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الشهري، مقياس التضخم الفمضل لبنك الاحتياطي الفيدرلي، يوم الخميٍس. كما تترقب الأسواق، أيضاً، بيانات التضخم في منطقة اليورو واليابان وأستراليا، جنباً إلى جنب مع قرار الفائدة للبنك المركزي النيوزلندي وقراءات مؤشر مديري المشتريات في الصين.
وانخفضت العقود الآجلة للأسهم الامريكية، اليوم، وسط ترقب المستثمرين لأحدث قراءات التضخم جنباً إلى جنب مع مجموعة من تقارير نتائج أعمال الشركات الأسبوع الجاري.
وارتفعت العملة الخضراء على نطاق واسع قبيل البيانات، ما دفع الدولار الأسترالي للتراجع بنسبة 0.16% إلى 0.6553، في حين انخفض الدولار النيوزيلندي بواقع 0.5% إلى 0.6167 دولار.
وفي الأسواق الآسيوية، سجل مؤشر “نيكي” اليابانب أعلى مستوياته على الإطلاق اليوم بعد عودة المتداولية من عطلة طويلة. وستصدر، أيضاً، بيانات التضخم الياباني، غداً الثلاثاء، مع توقعات تباطؤ التضخم الأساسي على أساس سنوي بنسبة 1.8% في يناير/كانون الثاني، وهو أدنى مستوى منذ مارس/آذار 2022.
وهذا من شأنه أن يجعل خطط المركزي الياباني لإنهاء أسعار الفائدة السلبية خلال الأشهر المقبلة أكثرتعقيداً، ما يبقي الين تحت ضغط على المدى القريب.
وارتفعت العملة اليابانية طفيفًا أمام الدولار إلى 150.47، وكانت قد تراجعت بالفعل بأكثر من 6% أمام العملة الخضراء العام الجاري وسط التباين الصارخ في أسعارالفائدة بين الولايات المتحدة واليابان.
واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الخضراء أمام سلة من العملات، عند 103.95 في آخر التعاملات.
