انخفضت الأسهم الأوروبية، اليوم الإثنين، مع ترقب المستثمرون قرار البنك المركزي الأوروبي المقبل بشأن أسعار الفائدة. وتراجع مؤشر “ستوكس 600” بنسبة 0.1% بالتعاملات الصباحية مع تداول غالبية القطاعات في المنطقة الحمراء. وانزلقت أسهم التعدين بنسبة 1%، في حين ارتفعت أسهم التكنولوجيا بواقع 0.7%.
وجدير بالذكر أن الأسواق الإقليمية أنهت تعاملات الأسبوع على ارتفاع بعد تقييم المستثمرين لبيانات التضخم الجديدة بمنطقة اليورو، إذ انخفض مؤشر أسعار المستهلكين العام إلى 2.6% في فبراير/شباط، من يناير/كانون الثاني عند 2.8%، وكان قد توقع الاقتصاديون في استطاع “رويترز” تسجيل التضخم العام 2.5%.
وفي الأسواق الآسيوية، تجاوز مؤشر “نيكي” مستوى 40,000، ليرتفع بنسبة 0.46% مسجلاً مستوى قياسي بعد أن سجل كل من “إس أند بي 500″ و”ناسداك” مستويات قياسية جديدة يوم الجمعة.
ويُتوقع أن يُبقي المركزي الأوروبي على أسعار الفائدة دون تغيير خلال اجتماعه يوم الخميس حتى مع إظهار التضخم المزيد من علامات على تراجعه.
وقال لويس دي جويندوس، نائب رئيس المركزي الأوروبي، يوم الأربعاء، إن المركزي بحاجة لمزيد من بيانات التضخم، البالغ حالياً 2.6%، قبل النظر في أول خفض للفائدة.
ويتوقع محللون لدى “بلومبرج إيكونوميكس” أن يكون أول خفض للفائدة في يونيو مع تباطؤ التضخم ووصوله لمستهدف المركزي البالغ 2% في نهاية المطاف بالربع الثالث من العام الجاري.
