جارى فتح الساعة......

مشروع طموح تعمل عليه شركة Neuralin، المملوكة للملياردير إيلون ماسك رئيس موقع تويتر وشركة تيسلا ، يستهدف المشروع صناعة ذراع أو رجل آلية يتحكم فيها الإنسان بواسطة جهاز استشعار يزرع في الدماغ.. وتخطط لإنتاج هذه الأجهزة التعويضية الذكية وطرحها قريباً لمساعدة ملايين المرضى الذين يعانون جراء عمليات بتر أو تشوهات.

وبحسب مؤشر بلومبرج للمليارديرات، تقدر إجمالي ثروة ماسك بنحو 241 مليار دولار، وقال : نحاول الجمع بين إبداعات Neuralink في مجال التكنولوجيا العصبية وخبرة شركة تسلا في مجال تطوير الإنسان الآلي لتطوير ذراع وساق آليتين تشبهان الذراع والساق البيولوجيتيْن مستقبلاً، ونعتقد أنه يمكننا بالفعل تصنيع (جسد سيبراني يتمتع بقدرات مذهلة.

يشار إلى أن شركة Neuralin سبق وأجرت تجارب على زراعة شريحة ذكية في دماغ حيوان مختبر، في خطوة يأمل الملياردير الطموح أن تمهد لتطوير نسخة مخصصة للبشر من شأنها أن تعيد للمصابين بالشلل القدرة على النطق والحركة.

وكان المستثمر المعروف بمشاريعه الاستشرافية خصوصا في شركتيه “تيسلا” و”سبايس إكس”، قدّم قبل سنة شريحة مزودة بأسلاك رفيعة للغاية يمكن زرعها آليا في الدماغ على يد روبوت أشبه بآلة خياطة شديدة الدقة. و هذا النموذج الجديد والعامل لاسلكيا بفضل تقنية بلوتوث، يمكن شحنه ليلا ويبلغ قطره 23 ميليمترا (أي بحجم قطعة نقدية معدنية) وعرض ثمانية ميليمترات.

وفي المبدأ، ستُزرع الشريحة المدوّرة في الدماغ، من دون الحاجة للمبيت في المستشفى ومن دون ترك أي أثر باستثناء ندب بسيط تحت الشعر. وسيُستخدم هذا الابتكار لمعالجة المصابين بأمراض عصبية. لكن الهدف على المدى الطويل يكمن في جعل هذه العملية آمنة وموثوقة وبسيطة لدرجة أنها ستندرج في إطار الجراحات الاختيارية (بقصد الرفاه). وسيتمكن الأشخاص عندها من دفع بضعة آلاف من الدولارات لتزويد دماغهم قدرات معلوماتية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version