تتجه أسعار الذهب حاليًا نحو الارتفاع، مع توقعات قوية باستمرار هذا الاتجاه على المدى القصير والمتوسط، مدعومة بعدة عوامل اقتصادية وجيوسياسية عالمية.
الاتجاه العام والتوقعات:
صعود مستمر: شهد الذهب ارتفاعًا ملحوظًا مؤخرًا، حيث ارتفع في المعاملات الفورية بنسبة 55% منذ بداية العام بعد صعوده 27% في عام 2024.
توقعات إيجابية للمستقبل: تتوقع بنوك ومؤسسات مالية عالمية كبرى، مثل غولدمان ساكس وبنك أر بي سي كابيتال ماركتس، أن تواصل الأسعار صعودها. وتشير بعض التوقعات إلى إمكانية وصول سعر الأونصة إلى ما بين 3700 و 4600 دولار بنهاية عام 2025 ومنتصف عام 2026، وقد تتجه لاختبار مستويات 5000 دولار في المستقبل.
المدى الطويل: يُعتبر الذهب أصلًا جذابًا على المدى الطويل ويُعد التراجع الحالي (إن حدث) فرصة للشراء طويل الأجل، حيث يحافظ تاريخيًا على القيمة الشرائية للنقد.
العوامل المؤثرة في الارتفاع:
الملاذ الآمن: يزداد الطلب على الذهب كملاذ آمن في أوقات عدم الاستقرار الجيوسياسي والمخاوف الاقتصادية العالمية.
توقعات خفض الفائدة: تزايد رهانات الأسواق على أن البنوك المركزية، وخاصة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، في طريقها إلى خفض أسعار الفائدة. وعادة ما يكون انخفاض أسعار الفائدة داعمًا لأسعار الذهب.
ضعف الدولار: يؤدي ضعف سعر صرف الدولار الأمريكي إلى زيادة جاذبية الذهب للمستثمرين الذين يحملون عملات أخرى.
مشتريات البنوك المركزية: تواصل البنوك المركزية العالمية، بما في ذلك الصين وروسيا، زيادة احتياطياتها من الذهب، مما يعزز الطلب العالمي ويدعم الأسعار.


