إنشاء علمة خليجية موحدة بمشاركة ومصر والأردن، للتخلص من الضغوطات الاقتصادية الناجمة عن الدولار.. مقترح أعلن عنه خلف الحبتور، رجل الإعمال الإماراتي، في مداخلة عبر تقنية زوم مع برنامج على مسئوليتي ، عبر قناة صدى البلد، وقال الحبتور:” الضغوط الناجمة عن ارتفاع الفائدة على الدولار باتت تؤثر على أي اقتصاد فالعالم، كما أنه تم تقديم مقترح لإصدار عملة خليجية موحدة بين مجلس الخلج ومصر والأردن، للخروج من عبء الضغوطات.
وأضاف الحبتور ، أن مجلس التعاون الخليجي مستعد لإطلاق عملة موحدة ويكون لنا الريادة فيها، مضيفًا أن اتخاذ القرار والعمل في تطبيقه يساعد على نجاح الأمر. وتابع: إطلاق عملة موحدة عربية يساعد على تقوية الاقتصادات كما أن هناك تعاون قوي بين قادة الإمارات ورجال الأعمال، مضيفًا إلى أن إصدار عملة عربية موحدة، لابد أن يكون مسبق بدراسات علمية واقتصادية، قبل التخلي عن عملة الدولار.
ولفت، إلى أن هناك العديد من الأفكار التي قدمت ولكن دون جدوى، كما أنه مستعد للمشاركة بخبراته في أي مقترح بشأن التخلي عن الدولار أو إنشاء عملة عربية موحدة وأكد الحبتور ، أن تطوير البنية التحتية وشبكة النقل في مصر وإنشاء العديد من وسائل النقل القطار الكهربائي، المونوريل، عامل رئيسي من أجل جذب الاستثمار داخل ربوع البلاد. واستدرك: لكن رغم تطوير شبكة الطرق في مصر، تحتاج إلى طرق دعايا مختلفة من أجل جذب المستثمرين في مختلف المجالات. وكشف: أعددت دراسة وضعتها أمام مسؤولين بإنشاء مشروع من الكلية الحربية حتى آخر شارع صلاح سالم بمصر الجديدة، سأحول هذا الشارع إلى جنة الدنيا على الأرض.
وأكمل: إذا صار هذا المشروع سيكون أكبر بوابة وأهم من برلين ولندن وأكسفورد. مصر الخير فيها كل شيء ما تحتاج لشيء، إذا عملت هذا المشروع ما تحتاج لقروض، وتقدر مصر تسدد قروضها». وأبدى الحبتور إعجابه بفكرة استغلال المساحات تحت الكباري وإنشاء الكافيهات والمقاهي. وأتمّ: لا أبخل على مصر وأقدم الدعم خاصة في مجالات العلم.
.
