قال عبد العزيز الشريف وكيل أول الوزارة، رئيس التمثيل التجاري المصري، إن حجم الاستثمارات الألمانية في مصر تجاوز 3 مليارات دولار، وإن هناك أكثر من ألف شركة ألمانية تعمل حالياً في السوق المصري في مجالات متنوعة أبرزها الصناعات التحويلية، والطاقة، والاتصالات، والنقل.

وأشار إلى نجاحات متميزة مثل افتتاح مصنع مجموعة “بوش” الألمانية بمدينة العاشر من رمضان باستثمارات تبلغ نحو 64 مليون دولار لتصنيع أجهزة الغاز المنزلية وتصدير 50% من إنتاجها إلى أسواق إفريقيا والشرق الأوسط.

وشارك الوزير المفوض التجاري، عبد العزيز الشريف في اللقاء الذي نظمته السفارة الألمانية ، بحضور ممثلين عن مكتب الرئيس الاتحادي الألماني، ووزارة الاقتصاد والطاقة الفيدرالية الألمانية، وغرفة التجارة والصناعة العربية-الألمانية (AHK) وعدد من المسؤولين والمستثمرين الألمان.

واستعرض الشريف، العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثماريّة بين البلدين والاستراتيجية الحالية للحكومة المصرية لجذب الاستثمارات الأجنبية، مشيراً إلى أن مصر استطاعت خلال السنوات الأخيرة تنفيذ إصلاحات اقتصادية وتشريعية وهيكلية واسعة أسهمت في تعزيز استقرار الاقتصاد الكلي وتحسين بيئة الأعمال، مما جعلها من أكثر الوجهات الجاذبة للاستثمار في المنطقة

وفي كلمته أمام الوفد، أبرز رئيس التمثيل التجاري المصري الفرص التنافسية التي تتيحها مصر للمستثمرين، ومن بينها تكاليف الإنتاج المنخفضة، والعمالة المؤهلة والمجدية اقتصادياً، وشبكة اتفاقيات التجارة الحرة التي تمنح نفاذاً مباشراً إلى أسواق الاتحاد الأوروبي وإفريقيا والشرق الأوسط، فضلاً عن حزمة الحوافز الاستثمارية المتنوعة التي تتيحها الحكومة المصرية.

ووجّه عبد العزيز الشريف الدعوة لرجال الأعمال الألمان إلى تعزيز استثماراتهم في مصر والاستفادة من موقعها الاستراتيجي كبوابة للتجارة بين أوروبا وإفريقيا، مؤكداً استعداد التمثيل التجاري المصري لتقديم كل أوجه الدعم والمساندة لتسهيل أعمال الشركات الألمانية في السوق المصري.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version