ارتفعت أسعار النفط اليوم، تماشيا مع ارتفاع أسواق الأسهم، بعد أن اتخذت الصين خطوات لدعم اقتصادها المتعثر، على الرغم من أن المستثمرين ما زالوا قلقين بشأن وتيرة النمو وكذلك ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية والذي قد يثبط الطلب على الوقود.وارتفع خام برنت 22 سنتا أو 0.3 % إلى 84.70 دولار للبرميل، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 80.08 دولار للبرميل مرتفعا 25 سنتا أو 0.3 بالمئة.
وكان الخامان برنت وغرب تكساس الوسيط قد سجلا خسارة للأسبوع الثاني يوم الجمعة، بعد أن قال جيروم باول رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي إن البنك المركزي الأمريكي قد يحتاج إلى رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر لتهدئة التضخم الذي لا يزال مرتفعا للغاية.ومع ذلك، ظلت أسعار النفط فوق 80 دولارا للبرميل بدعم من انخفاض مخزونات النفط وتخفيضات الإمدادات من مجموعة (أوبك + ) لمنتجي النفط.
وفي سياق متصل شرعت السلطات الصينية في بناء محطة ضخمة جديدة للطاقة الكهروضوئية في مقاطعة سيتشوان بجنوب غربي البلاد، في إطار مساعيها المستمرة لدفع تنمية الطاقة النظيفة. وذكرت وكالة الأنباء الصينية شينخوا أن محطة تشالاشان للطاقة الكهروضوئية تقع على ارتفاع يتراوح بين 3200 و4200 متر في ولاية ليانغشان ، وستبلغ قدرتها المركبة 1.17 مليون كيلوواط بمتوسط توليد طاقة سنوي يقدر بـ2.15 مليار كيلوواط .وستتصل المحطة التي يبلغ إجمالي استثماراتها أكثر من 6 مليارات يوان (حوالي 823 مليون دولار أمريكي)، بشكل كامل بشبكة الكهرباء بحلول عام 2025.
ومن المتوقع أن تقلل المحطة فور تشغيلها، من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويا بنحو 1.8 مليون طن، وتوفر حوالي 650 ألف طن من الفحم القياسي. وتعد محطة تشالاشان للطاقة الكهروضوئية جزءا من قاعدة الطاقة النظيفة في حوض نهر يالونغ .. ويملك الحوض حاليا قدرة تشغيلية إجمالية مركبة تبلغ 21 مليون كيلوواط تقريبا للطاقة الكهرومائية والطاقة الجديدة. وأعلنت الصين أنها ستصل إلى ذروة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2030 وتحقق الحياد الكربوني بحلول عام 2060.