أكد رائد الأعمال الناجح أحمد أبو هشيمة،، أن مواقع التواصل الاجتماعي واحدة من أهم وأقوى الأدوات المؤثرة في العالم الآن. وقال أحمد أبو هشيمة :” سعدت بالمشاركة في قمة المليار متابع التي جمعت الـ 100 رئيس تنفيذي الأكثر تأثيراً في الوطن العربي والعالم ، وتابع قائلا:” قمة مهمة تناولنا خلالها كيف يمكن توظيف المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي بأفضل شكل ممكن لإفادة المجتمعات التي نعمل فيها.
وكان أبو هشيمة قد شارك في خطاب مُلهم ضمن فعاليات النسخة الثانية من قمة المليار متابع 2024، ضمن نخبة من أبرز الرؤساء التنفيذيين، ورواد الأعمال، والأكثر تأثيرًا في منطقة الشرق الأوسط والعالم .
وتحدث أحمد أبو هشيمة عن ريادة الأعمال وإطلاق المبادرات لدعم الشباب، موضحًا أن العديد من الشباب يتفاعلون معه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبعض الشباب استطلع رأيه بشأن بعض مشروعاته الخاصة، مضيفًا: جاءتنا الفكرة في كيفية دعم الشباب، والتي كانت من خلال مسابقة ستارت آب باور لريادة الأعمال، والتي تقدم لها قرابة 7 آلاف فكرة سنويًا.
وحول التفاعل على التواصل الاجتماعي، أضاف أبو هشيمة: كنا نعمل في ظروف صعبة، كما قمنا باستثمارات كبيرة بجانب تكنولوجيا كبيرة في صناعة الحديد والأسمنت، وطبيعة عملي هي التي تجعل الأشخاص يرون المحتوى المقدم مختلفا عن الأخرين، وقد أكون رجل صناعة أو رجل أعمال ولكن لست صانع محتوى.
وأكمل: النجاح يعني الاستمرارية والقدرة على التعامل مع الفشل، وهو ما أؤكده دائما للشباب في أهمية التعامل مع الفشل، ومقاومة الظروف، وكلمة فشل من المفترض ألا توجد في القاموس، فالعقل موجود للنجاح وليس الفشل.
قمة المليار متابع هي الملتقى العالمي الأكبر لصناع المحتوى الرقمي على وسائل التواصل الاجتماعي، والذي أستضافه متحف المستقبل وأبراج الإمارات في دبي التي أستمرت على مدى يومي الأربعاء والخميس 10 و11 يناير الجاري بمشاركة 7 آلاف ضيف، منهم 3 آلاف صانع محتوى ومؤثر من مختلف دول العالم، و100 رئيس تنفيذي، يتابعهم أكثر من 1.6 مليار شخص، حيث شهد ت “منصة الصنّاع” في أبراج الإمارات، حفل الافتتاح الذي استضاف كبار المسؤولين والمؤثرين الدوليين.
وشهدت القمة تقديم ، 100 فعالية و24 جلسة حوارية وأستضافت 195 متحدثاً من 95 دولة، من كبار رواد التواصل الاجتماعي في العالم، وتاقشت أحدث الاتجاهات والتحديات والفرص في عالم الصناعات الإبداعية والإعلام الرقمي والاستثمار والمال والأعمال؛ كما شهدت القمة إلقاء 15 خطاباً ملهماً،
واستضافة 200 شركة إنتاج للمحتوى الرقمي، التي تعرض أحدث تقنيات الإنتاج في العالم. واستهدفت القمة تعزيز القدرات الإبداعية لصناع المحتوى وإكسابهم المهارات التي تساعدهم على تحقيق مداخيل ثابتة، بالإضافة إلى تعريفهم بسبل التواصل مع مليارات الأشخاص في الفضاء الرقمي، ضمن مسارات القمة الأربعة “لنتقدم” و”لنكسب” و”لنبدع” و”لنتقارب”.
