أعلنت شركة ليمفي البريطانية لخدمات تحويل الأموال دولياً، أن مصر تعد واحدة من أكبر الدول المتلقية للتحويلات المالية في إفريقيا. وأكدت الشركة أن التحويلات المتدفقة على مصر من الخارج تشكل نسبة كبيرة من الناتج المحلي الإجمالي لمصر، ما يجعل تلك التحويلات فاعلا رئيسياً في تدفقات الأموال.
وتهدف شركة ليمفي إلى تقديم خدمات تحويل منخفضة التكلفة وموثوقة للجالية المصرية في الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وكندا، وأوروبا، وهي أسواق تتمتع فيها الشركة بالفعل بقاعدة عملاء قوية. وأضافت الشركة- وفق وسائل إعلام دولية- أن هذا التفوق المصري في تحويل الأموال شجع الشركة على إطلاق خدماتها في مصر، مستهدفة الجالية المصرية الكبيرة في الخارج، وسوق التحويلات المالية المتنامي في البلاد.
وتابعت “يضع هذا التوسع الجديد الشركة البريطانية في موقع جيد للتواجد بشكل كبير في سوق شمال إفريقيا، من خلال مصر، حيث تقدم الشركة بالفعل خدماتها للجاليات من المغرب وتونس”. ولفتت الشركة إلى التحول المتزايد نحو المدفوعات الرقمية في مصر، نتيجة الإصلاحات الاقتصادية الأخيرة وتعزيز الثقة في القطاع المصرفي الرسمي.
وقال فيليب دانيال رئيس التوسع والنمو العالمي في شركة ليمفي ، إنه لا يمكن التقليل من أهمية مصر كوجهة للتحويلات المالية، حيث إن الجالية المصرية تستحق خدمة عالية الجودة مثل تلك التي تقدمها الشركة.
وتجاوز عدد عملاء شركة “ليمفي” عالمياً 2 مليون مستخدم، وقد جمعت الشركة تمويلاً إجمالياً يزيد على 86 مليون دولار، بما في ذلك 53 مليون دولار في جولة تمويل من الفئة “بي” في يناير الماضي. ويمثل دخول شركة ليمفي إلى السوق المصرية جزءاً من توجه عالمي في قطاع التكنولوجيا المالية لتحسين خدمات التحويلات المالية وجعلها أكثر كفاءة وأقل تكلفة وتعتمد على التكنولوجيا الحديثة.
ومع استمرار نمو الجاليات حول العالم وزيادة طلبها على حلول مالية أسرع وأرخص، تتوسع شركات مثل ليمفي بشكل نشط لتلبية تلك الحاجة. وتتوقع الشركة أن يؤدي افتتاح نشاطها للتحويلات المالية في مصر إلى توسع حضورها في شمال إفريقيا، وربما التوجه لاحقاً نحو وجهات تحويلات أخرى ذات حجم مرتفع في إفريقيا والشرق الأوسط.
