جارى فتح الساعة......

بدأ الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، جولة تفقدية موسعة تشمل عددًا من المشروعات التنموية والخدمية بمحافظتي بورسعيد ودمياط، يرافقه خلالها كل من اللواء/ هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، والمهندس / أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، واللواء/ عادل الغضبان، محافظ بورسعيد.
واستهل رئيس مجلس الوزراء جولته بتفقد مجمع مصانع “بيراميدز” لتصنيع الإطارات ومنتجات المطاط بالمنطقة الصناعية ببورسعيد، الذي يُعد الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط، كما أنه مُصنف السابع عالميًا لإنتاج خام المطاط المُستخرج من الإطارات، والثاني عالميًا في إنتاج مادة اللحام السريع للإطارات بكافة أنواعها.

وفي بداية زيارته، أكد رئيس مجلس الوزراء دعمه الكامل لأعمال التوسعات في المجمع، لما تسهم به في توفير المنتج المحلى في الأسواق؛ وتقديم منتج عالي الجودة ومنافس قوي للمنتج العالمي، مما يُسهم في الوصول إلى المستويات المستهدفة للصادرات المصرية، وتوفير المزيد من فرص العمل.
وخلال تفقده، استمع رئيس مجلس الوزراء إلى شرح مُفصل من المهندس ابراهيم جودة، رئيس مجلس إدارة مجمع مصانع بيراميدز لتصنيع الإطارات ومنتجات المطاط، أوضح فيه أن مجمع “بيراميدز” لتصنيع الإطارات يُقام على مساحة 75 ألف متر مربع تقريبًا، كما يحتوي على العديد من خطوط الإنتاج، منها: (انتاج اطارات الموتوسيكل وذوات الاطارات الثلاث – اطارات بالون الهواء الداخلي – باتش اللحام – قطع الغيار المطاطية – انتاج خام المطاط – انتاج مادة لحام الإطارات – اطارات الصب للمعدات – اطارات الملاكي)، وهي صناعات تُقام لأول مرة في مصر والوطن العربي وأفريقيا.

وأكد أن مجمع مصانع “بيراميدز” وصل إلى نسبة 70% مكون محلي في منتجاته للإطارات، ونسبة 100% مكون محلي في منتجاته للإطارات الصلبة، وبجودة عالية تتوافق مع المعايير القياسية المحلية والعالمية، منوهًا إلى أن المصنع يوجه 75% من إنتاجه للسوق المحلية، و25% من الإنتاج للتصدير.
وأضاف المهندس ابراهيم جودة، خلال شرحه، أنه يجري حاليًا تنفيذ الإنتاج التجريبي لإطارات السيارات الملاكي من مقاس (12، 13، 14، 15)، والتي تعد المقاسات الأكثر انتشارًا واستهلاكًا في مصر، وذلك بعدد 100 إطار/ يوم حتى شهر أكتوبر القادم، على أن يتم رفع معدل الإنتاج لاحقًا إلى 5000 إطار/ يوم، مشيرًا إلى أنه يتم إنتاج 12 ألف إطار صب للمعدات سنويًا، وبالنسبة لإنتاج إطارات الموتوسيكل يتم إنتاج 10 ألف إطار/ يوم، وإنتاج 18 ألف قطعة بالون هواء داخلي يوميًا، وعدد 5 آلاف قطعة غيار يوميًا، بالإضافة إلى إنتاج خام المطاط بقدرة 30 طن/ يوم.
وأشار المهندس إبراهيم جودة، إلى أنه تم إنشاء أول مصنع في مصر لاستخراج خام المطاط من الإطارات المستعملة ومنتهية الصلاحية، وإعادة استخدامه في جميع منتجات المطاط بدلًا من استيراده، وكذا استخراج مواد أخرى مثل (السلك – التيل – الكربون الأسود) واستخدامها في صناعات ومنتجات مختلفة، وذلك من خلال التقنيات والحلول صديقة البيئة التي تُسهم في تطوير الاقتصاد، وكذا من خلال البحث والتطوير الذي يسمح بتصنيع منتجات عالية الجودة.
وخلال جولته في أرجاء المجمع، شاهد رئيس الوزراء على الطبيعة مراحل إنتاج وتصنيع أحد إطارات السيارات الصلبة، كما تعرف على مختلف المنتجات التي ينتجها مجمع المصانع، ومراحل الإنتاج المختلفة لبناء الإطارات للسيارات الملاكي والموتوسيكل والإطارات الصلبة، وكذا ما يتعلق بمراحل تدوير الإطارات، لإعادة استخدامها في انتاج العديد من منتجات المطاط، كما شاهد عددا من التجارب العملية للتأكد من جودة المنتجات.

وأجرى رئيس الوزراء حوارا وديًا مع إحدى العاملات بالمجمع حول مدي قرب المصنع من محل السكن، وظروف العمل به، والمقابل المادي الذي تحصل عليه، حيث أشارت إلى أن ظروف العمل بالمصنع محفزة على الإنتاج، كما أن المقابل المادي مٌرض.
وأضاف المهندس ابراهيم جودة، خلال شرحه أن مجمع مصانع “بيراميدز” يتفرد بكونه يشمل عدة مصانع لتصنيع الإطارات الخارجية والداخلية وباتشات اللحام وقطع الغيار ومادة اللحام السريع للإطارات في نطاق مجمع واحد، فضلًا عن 193 مصنعًا حول العالم لصناعة الإطارات الخارجية فقط.
ونوه رئيس مجلس إدارة مجمع مصانع بيراميدز إلى أنه تم البِدء في إنتاج الإطارات الخارجية للدراجات النارية في مايو من عام 2020، ويُعد المصنع هو أول مصنع في الشرق الأوسط يستخدم التكنولوجيا الألمانية لإنتاج مختلف أنواع الإطارات كما أنه مطابق لجميع المواصفات العالمية ويعادل في جودته الفئات الأولى، وحاصل على شهادة المواصفة القياسية المصرية (ISO 9001) وحاصل على (D.O.T) Department of Transportation.
كما أكد المهندس ابراهيم جودة أنه منذ البداية وفي وقت قياسي استطاع المصنع غزو السوق المصرية وفرض الجودة والسعر المنافس لجميع أنواع الإطارات الموجودة في السوق، قائلًا: إننا قادرون على تغطية أكثر من 90% من احتياجات السوق المحلية بالإضافة إلى اننا نقوم بالتصدير للعديد من الدول مثل: (المغرب – تونس – الجزائر – تركيا – سوريا – العراق – اليمن – باكستان – كينيا – السودان)، وعلى المستوى المحلي لدينا 150 فرعا ومنفذ بيع في العديد من محافظات الجمهورية، ونستهدف الوصول إلى 500 فرع خلال عام 2024.

ولفت المهندس ابراهيم جودة إلى إجراءات التكيف مع التغير المناخي، حيث أكد أنه تمت زراعة الأشجار حول الشركة للحفاظ على برودة درجة الحرارة، ولتصبح بمثابة خزانات لامتصاص الكربون والحد من انبعاثات الغازات الدفيئة.
وحول آلية استخدام الطاقة المتجددة، أوضح رئيس مجلس إدارة مجمع مصانع بيراميدز لتصنيع الإطارات ومنتجات المطاط أنه في مجال الكهرباء والطاقة، تم تصميم المشروع بارتفاعات ومنافذ تهوية تسمح بدخول ضوء الشمس كمصدر إضاءة طبيعي، كما تم استخدام وحدات إضاءة الليد الموفرة داخل صالات الإنتاج، وكذلك استخدام كشافات تعمل بحساسات ليلية، بالإضافة إلى غلايات الغاز الطبيعي كمصدر للطاقة النظيفة، مشيرًا إلى أنه تم إجراء دراسة للقيام بتركيب خلايا شمسية في المستقبل.
وانتقل “جودة” للحديث عن إجراءات استخدام المواد المتقدمة، موضحًا أن “بيراميدز” تستخدم أحدث طرق الخلط التي تمنع أي اتصال مباشر بين العامل والمواد المستخدمة، حيث أن عملية الخلط تتم بمعايرة وإضافة المواد داخليًا دون خروج المواد إلى البيئة الخارجية، مما يحكم النظام الداخلي ويمنع أي تلوث، مشيرًا إلى أن الخلط يتم داخل (Internal Banbury) وتوضع المواد الكيميائية بنسب محددة داخل أكياس بلاستيكية قابلة للتحلل (IVY Bag)، لأنها تنصهر وتدخل ضمن المواد المستخدمة مما يقلل نسبة النفايات.
وبالنسبة للمكون التكنولوجي، أفاد المهندس ابراهيم جودة أن “بيراميدز” تكرس استخدام الثورة الصناعية الرابعة، حيث إن لديها برنامج PLC الذي يقوم بتنفيذ كل مرحلة من مراحل الإنتاج تلقائيًا بعد تحديد المعايير والحرارة والنسب والوقت اللازم، مؤكدًا تطوُر أساليب التحكم في العمليات الصناعية بدءًا من التحكم الميكانيكي باستخدام محاور الكامات الدوارة rotating camshafts والتحكم الكهربي بالريليهات.

وبصدد أجهزة الاستشعار وأنظمة المراقبة المتقدمة أوضح “جودة” أنها تتمثل في حساسات حرارية لمراقبة درجة الحرارة وحساسات الضغط وحساسات معدل التدفق وحساسات الفصل والوصل والحساسات الضوئية. بالإضافة إلى حساسات جهاز الإنذار ضد الحرائق في المبنى الإداري وخطوط الإنتاج مثل الحرارة والدخان واليدوي.
كما أكد المهندس ابراهيم جودة أن العمليات الصناعية داخل “بيراميدز” تعتمد على أحدث التقنيات في التصنيع والتعامل مع المواد الخام حيث تعمل كافة الماكينات أوتوماتيكيًا بدون تدخل من العامل كما يمكن تحديد الأعطال وتعديل قدرات الماكينة بما يتناسب مع محتوى العمل ومرحلة الإنتاج وقدرتها على تلقي البيانات من الحساسات والتحكم فيها عن طريق لوحة كهربائية مع وجود شاشة توضح سلامة سير العملية الإنتاجية والأعطال، أما (Inverters) فتتحكم في سرعة المحركات طبقاً للحاجة.
ولفت رئيس مجلس إدارة مجمع مصانع بيراميدز لتصنيع الإطارات ومنتجات المطاط إلى أن تقنيات الاتصالات في البنية التحتية للمشروع تُعد متميزة؛ حيث أضحى الاتصال بالإنترنت فائق السرعة نتيجة استخدام “بيراميدز” كابلات (optical fiber) و(Nano station 5) لتوصيل الخدمة للمسافات البعيدة. كما تم استخدام (cisco switches) التي تتيح مرونة وثبات في التعامل مع الشبكة الداخلية للمصنع. وأكد على تعزيز تدابير الأمن السيبراني ونظم إدارة البيانات بشكلٍ كبير.
وفي سياقِ مُتصل، أكد المهندس ابراهيم جودة أنه لسهولة التعامل مع العملاء تم إطلاق تطبيق لمندوبي المبيعات يتيح لهم إضافة بيانات العملاء واستخراج الفواتير آليًا وعمل كشف حساب للعملاء ومتابعة تقارير المبيعات والكميات بالمخازن.

وأوضح المهندس إبراهيم جودة أن هناك قابلية لتوسع المشروع؛ نظرًا لأن موقع مُجمع المصانع يخدمه ميناءى شرق وغرب بورسعيد، ويسهُل من خلاله أيضًا عمليات التصدير وتقليل تكلفة النقل في نطاق الوجه البحري لمصر، كما يُعد قريبًا من الموانئ القائمة ببقية المحافظات مثل (دمياط – الإسكندرية – العريش – السُخنة) وأيضًا نفق سيناء.
وأشار المهندس ابراهيم جودة إلى أن المشروع يحقق العديد من الفوائد البيئية، ومنها: التقليل من حجم الإطارات في مكب النفايات وتوفير المساحات بها نظرًا لأحجامها، حيث تشغل الإطارات مساحة كبيرة في مدافن النفايات. هذا بالإضافة إلى تقليل الانبعاثات الناتجة عن حرق الإطارات. فضلًا عن منع انتشار الأمراض، حيث توفر الإطارات القديمة بيئة مواتية للقوارض والحشرات الحاملة للأمراض.
وأكد رئيس مجلس إدارة مجمع مصانع بيراميدز لتصنيع الإطارات ومنتجات المطاط أن المشروع أسهم في توفير فرص عمل لـ 1500 عامل، كما أنه قابل للزيادة إلى 5000 عامل، مُشيرًا إلى أنه يتم عمل ندوات ودورات توعية بيئية وصناعية باستمرار للعاملين لتوضيح كيفية التعامل مع المواد في جميع مراحل الصناعة.

عقب تفقُّده مصنع “بيراميدز” لتصنيع الإطارات ومنتجات المطاط، أدلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بتصريحات تليفزيونية، قال في بدايتها: في إطار الجولة التي نبدأها اليوم في محافظتي بورسعيد ودمياط، حَرصت كل الحرص، بصحبة عدد من الوزراء ومحافظ بورسعيد، على زيارة أحد أكبر المصانع القائمة في المنطقة الصناعية ببورسعيد وهو مصنع “بيراميدز”.
وأضاف: لقد قمنا بزيارة هذا المصنع في سبتمبر المنقضي، وكان مُتخصصا، في حينها، في إنتاج المقاسات الصغيرة من الإطارات الخاصة بالموتوسيكل والتوكتوك. وأجرينا نقاشًا مع مالك المصنع حول الإنتاج وضرورة حل إشكالية استيراد الإطارات الخاصة بالسيارات الملاكي والميكروباص ونصف النقل، وكان هناك وعد من المالك ببدء خطوط إنتاج لتلك النوعيات من الإطارات.

وتابع رئيس الوزراء: واليوم نشهد بالفعل الإنتاج والتشغيل التجريبي الأول لمقاسات إطارات السيارات الملاكي والميكروباص والسيارات التي تمثل الغالبية الكبرى من المركبات المتنقلة في الشوارع المصرية.
وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي أنه، وكما تم استعراضه اليوم، بدأ بالفعل الإنتاج التجريبي لمقاسات 12 و13 للإطارات الملاكي الريديال، وبنهاية الأسبوع سيبدأ المصنع في إنتاج الإطارات مقاسات 14 و15، وبحلول أكتوبر القادم، سيغطي حجم إنتاج المصنع أكثر من 25% من حجم الطلب المحلي. كما وعد مالك المصنع أنه بحلول عام 2026 سيتجاوز الإنتاج 60% أو 70% من ذلك الطلب.

وأشار “مدبولي” إلى أن ذلك يأتي في إطار الأولوية المُتمثلة في تعزيز الصناعة، لافتًا إلى أن القيادة السياسية وكل المؤسسات التنفيذية تعي تمامًا أن استدامة النمو والتغلب على كل التحديات التي تواجهنا، تبدأ من خلال التركيز على مجموعة من الأنشطة الاقتصادية الإنتاجية وعلى رأسها الصناعة.
وأكد أن الفترة القادمة ستشهد التركيز الكامل على هذا الملف خاصة بالتعاون مع رجال الأعمال والمُصنِّعين الجادين. قائلًا: مع هذا المصنع، في إشارة إلى مصنع بيراميدز، ذلّلنا العديد من العقبات، ومنها تسهيل إجراءات التراخيص والحصول على مستلزمات الإنتاج والآلات والمعدات بعيدًا عن الإجراءات البيروقراطية؛ حتى يتمكن من تحقيق المُستهدف من الإنتاج، مشيرًا إلى تقديم كل الدعم في هذا الإطار.

ولفت رئيس الوزراء، في السياق ذاته، إلى الاجتماع الذي تم عقده الأسبوع الماضي مع مسؤولي المجالس التصديرية، والحديث خلاله حول المُستهدَف المتمثل في تحقيق نسبة نمو سنوي لا تقل عن 15% لكل القطاعات التصديرية، وهي بالأساس قطاعات صناعة.
وقال: من أجل تحقيق ذلك المُستهدف، يجب أن تتجاوز قيمة التصدير 145 مليار دولار بحلول عام 2030، مقابل حوالي 53 مليار دولار في عام 2023 الماضي، مؤكدًا أن رقم الـ 145 مليار دولار “قابل للتطبيق” ويمكن تجاوزه أيضًا، مشيرًا في هذا الشأن إلى أهمية تكامُل المنظومة وتناغمها ما بين الدولة والقطاع الخاص.

وتابع: لذا جرى النقاش مع المجالس التصديرية حول إعادة هيكلة منظومة دعم الصادرات ورد الأعباء التصديرية لأن كل قطاع له خصوصيته وبالتالي من غير المجدي توفير دعم صادرات مُطلق أو عام، بل على العكس تمت مطالبة كل مجلس تصديري بتحديد الأسواق التي يستهدفها والمتطلبات التي يمكن دعمه من خلالها.
وأشار رئيس الوزراء إلى أهمية برامج دعم الصادرات التي تشجع المستثمرين، موضحا أن كل مجلس تصديري سيقوم بوضع خطته وخلال الأسبوعين القادمين سوف تقوم الحكومة بالتنسيق مع المجالس التصديرية لإطلاق تلك الخطط.

وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي أنه تم تحديد الصناعات والقطاعات التي تعمل الحكومة على زيادة المكون المحلي بها، بما يحقق هدف الدولة بتعميق التصنيع وتقليل الفاتورة الاستيرادية وتغطية احتياجات السوق المحلية.
وقال “مدبولي”: الحكومة تتابع على مدار اليوم وعلى مدار الساعة كل مستثمر جاد، وأؤكد مكتبي مفتوح لأي مستمثر جاد، ومستعدون لتذليل أي عقبات، لتمكين المستثمرين الجادين من تحقيق مستهدفاتهم”.

وتابع: “نشهد اليوم دخول الكثير من الشركات العالمية السوق المصرية، والتي بدأت في إنشاء مصانع لها على أعلى مستوى في فترة أقل من سنة، وبدأت في الانتاج والتشغيل التجريبي، مؤكدا أن الحكومة لديها إيمان كامل بأن الصناعة هي قاطرة التنمية خلال الفترة القادمة.
وفي تصريحاته خلال المؤتمر الصحفي، توجّه المهندس/ إبراهيم جودة، رئيس مجلس إدارة مجمع مصانع بيراميدز لتصنيع الإطارات ومنتجات المطاط، بالشكر لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على دعمه المُطلق للصناعة المصرية بشكل عام، ولمصنع “بيراميدز للإطارات”، معربًا عن تقديره لزيارة رئيس الوزراء للمصنع اليوم، التي تُعد الزيارة الثانية للدكتور مصطفى مدبولي للمصنع، كما تقدم بالشكر للمهندس/ أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة على دعمه للمصنع، وكذا للواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، ولجميع العاملين والمهندسين على ما بذلوه من جهود خلال فترة إنشاء وتشغيل المصنع.

وقال “جودة” نستهدف تطوير الصناعة المصرية في مجال الإطارات، مشيرًا إلى أن المصنع بدأ الإنتاج التجريبي لمقاسات 12 و13 للإطارات الملاكي الريديال، وبنهاية الأسبوع سنبدأ في إنتاج الإطارات مقاسات 14 و15.
وأضاف: هذا إنتاج تجريبي، سنصل به بحلول شهر أكتوبر المقبل إلى 25% من الإنتاج المستهدف والاستهلاك المحلي للسوق المصرية، وبنهاية عام 2025، نستهدف الوصول بمعدلات الإنتاج إلى ما يتراوح بين 60 إلى 70% من استهلاك السوق المحلية من هذه المقاسات حتى مقاس 17.

وأشار إلى أن الشركة تُراعي أن يكون المنتج ذا جودة عالية، بما يلائم احتياجات السوق المحلية والتصدير للدول الأفريقية وغيرها من الدول حول العالم، حيث تصدر الشركة آلان للعديد من الدول هي: تونس والمغرب والجزائر وسوريا وتركيا وباكستان ولبنان والعراق واليمن، فضلًا عن عقد تعاقدات مع أمريكا لتصدير بعض المقاسات ومنتجات المصنع للولايات المتحدة الأمريكية، كما أن الشركة تعمل على الحصول على شهادات إي مارك لتصدير الإطارات إلى أوروبا، متوجهًا في هذا الإطار بالشكر للقيادة السياسية والحكومة المصرية ومحافظة بورسعيد، فلولا الدعم الذي تلقته الشركة من هذه الجهات لما استطاعت الشركة الوصول لمستويات النجاح المتحققة.
وفي ختام المؤتمر، قال رئيس الوزراء: سعدت للغاية لرؤية الشباب المصري كقوة أساسية عاملة في المصنع، لاسيما أن المصنع يضم عددا كبيرا للغاية من السيدات، والأهم أنه تم تطوير المعدات والتقنيات بالمصنع من خلال مهندسين مصريين، من أجل الحصول على منتجات متطورة بصورة أفضل، وهو دليل على أن الكادر المصري بمجرد الاستثمار فيه يمكن أن يثمر ذلك عن نتائج هائلة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version