يتكبد قطاع التكنولوجيا في إسرائيل خسائر فادحة بسبب استمرار الحرب على قطاع غزة والتي تقترب من العام. وكشف تقرير – يسلط الضوء على تأثير الحرب على شركات التكنولوجيا في إسرائيل أوردته صحيفة “يديعوت أحرونوت” اليوم الخميس – عن أن نحو 70 بالمائة من الشركات قلقة بشأن قدرتها على زيادة رأس المال خلال العام المقبل داخل البلاد.
ولفت إلى أن ما يقرب من نصف الشركات التي تتخذ من الشمال الإسرائيلي مقراً لها تفكر في الانتقال إلى الخارج بسبب مخاوف متزايدة بشأن المستقبل، مشيرًا إلى أن معظم الشركات والمستثمرين يفقدون الثقة في قدرة الحكومة الإسرائيلية الحالية على قيادة جهود التعافي المبذولة في مجال الصناعة.
وتواجه الشركات الواقعة في شمال إسرائيل تحديات خاصة، حيث تعمل 45% – من 60 شركة تكنولوجية في المنطقة – بكامل طاقتها، بينما بلغت نسبة الشركات التي تم نقلت أنشطتها إلى وسط إسرائيل نحو 41%، كما أكدت شركات بلغت نسبتها 20% أنها بالفعل لن يعودوا إلى الشمال الإسرائيلي.
بينما يفكر عدد آخر من الشركات بلغ نسبته 40% في نقل العمليات خارج إسرائيل، إما جزئيًا أو كليًا. وتعكس هذه الأرقام الضربة الشديدة التي تلقتها تلك الشركات من جراء الحرب.
وفيما يتعلق بمجال الصناعة، فهناك قلق كبير بشأن الافتقار إلى التخطيط طويل الأجل، حيث يشكك 90% من الشركات في شمال إسرائيل و74% من المستثمرين في قدرة الحكومة الحالية على قيادة جهود التعافي، كما أفادت نسبة 82% من إجمال الشركات بأنها لم تتلق أي دعم يتعلق بالحرب.