الملياردير الهندي غوتام أداني تمكن اليوم الجمعة من استعادة صدارة أثرياء قارة آسيا بحسب تصنيف بلومبرج لأصحاب المليارات في العالم، بعد سنة على هبوط أسهم مجموعته في البورصة إثر مزاعم بالاحتيال.
وازدادت ثروة أداني بحوالى 7,7 مليارات دولار هذا الأسبوع لتبلغ 97,6 مليارا، متخطية ثروة الملياردير الهندي موكيش أمباني، بحسب مؤشر بلومبرغ.
وبات الرجلان يحتلان المركزين الثاني عشر والثالث عشر على التوالي في تصنيف بلومبرغ لأكبر أثرياء العالم.
وخسرت مجموعته العائلية “أداني” أكثر من 150 مليار دولار من قميتها في البورصة بعد نشر تقرير لشركة الأبحاث الأميركية حول الاستثمارات “هيندنبرغ ريسيرتش”، اتهمه بالقيام بعمليات احتيال “فاضحة”.
وجاء في التقرير أن أداني زاد أسعار أسهم شركات مجموعته بشكل زائف من خلال ضخ أموال عبر ملاذات ضريبية خارج البلاد، مشيرا إلى أن “هذا التلاعب الخطير بالأسهم وخطة الاحتيال في الحسابات يعدّان أكبر عملية غش في تاريخ الشركات”.
ونفى التكتل تلك الاتهامات مستنكرا هجوما “مغرضا” للمساس بسمعته.
وعلى الصعيد الشخصي، خسر أداني حوالى 80 مليار دولار من ثروته الخاصة، بعدما كان في يناير 2023 لا يزال في المرتبة الثالثة لكبار أثرياء العالم خلف الأميركي إيلون ماسك والفرنسي برنار أرنو وعائلته، بحسب تصنيف مؤسسة فوربس.
ومع تراجع اهتمام الرأي العام بالفضيحة، تمكن مؤسس مجموعة أداني وشركته من تعويض قسم من خسائرهما.
وحققت أسهم شركات مجموعة أداني هذا الأسبوع ارتفاعا كبيرا بعدما رفضت المحكمة العليا الهندية طلبا بتوسيع التحقيق في مزاعم شركة “هيندرنبرغ”، معتبرة أن التحقيقات التي أجرتها سلطات ضبط الأسواق كافية.