جارى فتح الساعة......

طور علماء صينيون مؤخرا أول روبوت في العالم قادر على تنفيذ عملية تربية زراعية كاملة، مما يسلط الضوء على التكامل العميق بين التكنولوجيا الحيوية وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في مجال التربية الزراعية الذكية.

ويحمل هذا النموذج الجديد من الروبوتات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي اسم “جياير” (GEAIR)، ومن المتوقع أن يسهم في التحول من الزراعة التقليدية المعتمدة على الخبرة إلى الزراعة الدقيقة، حيث يتمكن من التعرف بدقة على زهرة معينة، ومد أذرعه الآلية لإتمام عملية التلقيح الهجين، والتنقل بين الأزهار بكفاءة، منفذاً عملية التربية بأكملها بدقة عالية.

ويتيح دمج الذكاء الاصطناعي مع الروبوتات فرصاً واسعة لتحويل أساليب التلقيح والهجين إلى زراعة دقيقة، ما يعزز الإنتاجية، ويخفض التكاليف، ويسهم في تطبيق ممارسات زراعية أكثر استدامة.

وتعد التربية الهجينة، التي تهدف إلى ضمان “الولادة والرعاية المتميزة” للمحاصيل، أداة رئيسية لتحسين جودة وإنتاجية المحاصيل، إلا أن عمليات التلقيح المتبادل المتكررة تتطلب وقتاً وجهداً كبيرين.

وباستخدام تقنيات التعرف البصري والتموضع المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، يستطيع روبوت “جياير” التنقل بين المحاصيل بدقة، وإجراء عمليات التلقيح المتبادل بشكل فعال، مما يعزز من كفاءة التربية ويزيد من مردود المحاصيل.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version