كشفت دراسة حديثة أن 41 بالمئة من الشركات في العالم تعاني قلة خبراء الأمن السيبراني. وذكرت الدراسة التي أجرتها شركة روسية متخصصة في أمن المعلومات، أن 41 بالمئة من الشركات في جميع أنحاء العالم تعاني نقصا في المتخصصين المؤهلين في مجال الأمن السيبراني، حيث يظهر هذا العجز بصورة كبيرة في وظائف محللي البرمجيات الخبيثة وباحثي أمن المعلومات.
وأوصى الخبراء لتقليل العواقب السلبية لنقص موظفي الأمن السيبراني عالميا، بضرورة اعتماد خدمات الأمان المدارة مثل: الاكتشاف، أو الاستجابة للحوادث للحصول على خبرة إضافية دون تعيين موظفين فهي تساعد على الحماية من الهجمات الإلكترونية والتحقيق في الحوادث، حتى لو كانت الشركة تعاني نقص في متخصصين الأمن السيبراني، مع الاستثمار في دورات الأمن السيبراني الإضافية للموظفين لإبقائهم على اطلاع بأحدث المعارف.