جارى فتح الساعة......

تم إبرام عقد شراكة جديدة بين مجموعة “العربي” وشركة “شارب” اليابانية لتصنيع منتجات الثلاجة والديب فريزر باستثمارات تصل الى 50 مليون دولار، .
ووقع عقد الشراكة كل من المهندس إبراهيم العربي، رئيس مجلس إدارة مجموعة العربي، والسيد/ ماساهيرو أوكيتسو، رئيس مجلس إدارة شركة “شارب” اليابانية.
وعلى هامش التوقيع، أعرب المهندس ابراهيم العربي عن امتنانه بتوقيع هذه الشراكة مع شركة “شارب” اليابانية التي ترتبط معها “العربي” بشراكة منذ عام 2002 في مجال تصنيع الاجهزة المنزلية، مؤكدًا أن الشركة اليابانية هي أحد أهم شركاء النجاح التي تتميز منتجاتها بالدقة والجودة والتكنولوجيا.

وقال العربي: تعد ثلاجات “شارب” موضوع هذه الاتفاقية هي الثلاجة رقم واحد بالسوق المصرية، مشيرًا إلى اهتمام الشركة اليابانية في تصنيع منتجاتها بالمعايير البيئية والصحية ، حيث تُوصف منتجاتها بأنها صديقة للبيئة، مؤكدًا أن إستراتيجية مجموعة العربي في الفترة الحالية هي توطين التكنولوجيا العالمية وتصديرها لمختلف دول العالم، لتكون مصر مركزًا عالميًا لتصنيع الأجهزة المنزلية والإلكترونية.

وأكد المهندس/ إبراهيم العربي أن الدولة المصرية تسعى جاهدة لجذب الاستثمارات الأجنبية، وتعميق التصنيع المحلي، خاصة في ظل التعديلات التشريعية التي تقوم بها الدولة لتشجيع الاستثمار ودعم الصناعة.

ونوّه رئيس مجلس إدارة مجموعة العربي إلى أن إنشاء المصنع وتركيب خطوط الإنتاج سيبدأ في الربع الأول من العام المقبل 2025، على أن يبدأ التصنيع في الربع الأول من عام 2026.
وأضاف: تصل الطاقة الانتاجية للمصنع في العام الاول إلى 400 ألف وحدة سنويًا، ويوفر المصنع ما يقرب من 1500 فرصة عمل للمهندسين والفنيين والإداريين.
وقال ماساهيرو أوكيتسو، رئيس “شارب” اليابانية: “لدينا ثقة كبيرة في الاقتصاد المصري، خاصة بعد الطفرة التي حققتها الدولة المصرية في إقامة البنية التحتية والمرافق”.
وأضاف أن هذه الثقة شجعت شركة “شارب” اليابانية على زيادة الاستثمار، خاصة أن الشركة حققت نجاحات عظيمة في مجال الأجهزة المنزلية والإلكترونية خلال أكثر من 22 عامًا مع مجموعة “العربي”.

تجدر الإشارة إلى أن شركة “شارب” هي شركة يابانية تأسست عام 1912، ودخلت سوق الأجهزة المنزلية عام 1925، وقد عقدت مع مجموعة “العربي” أول تعاون في مجال تصنيع التكييف عام 2002، ثم توسعت الشراكة لتشمل صناعة الشاشات والثلاجة والديب فريزر.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version