جارى فتح الساعة......

تقدر ثروة الملياردير الإماراتى حسين سجواني بنحو 2.7 مليار دولار ، وتعد قصة صعودة إلى مصاف كبار قادة المال والأعمال في الشرق الأوسط مصدر إلهام للاجيال الجديدة

سجواني هو مؤسس و رئيس مجلس إدارة شركة (داماك العقارية)، والتي أسسها عام 2002. بدأ سجواني عمله في قطاع خدمات الأغذية، لتوريدها لصالح الجيش الأميركي وعملاق شركات البناء (Bechtel). عام 2001، بعد سماح دبي بتملك الأجانب للعقارات، تحول إلى القطاع العقاري حيث باع بعض العقارات السكنية في أقل من 6 شهور. تعاونت شركة (داماك) مع دونالد ترامب عام 2013 لتطوير ملعبي غولف باسم ترامب في دبي. سجواني معروف بسخائه في الحملات التسويقية، يقدم في بعض الأحيان سيارات (لامبورغيني) مجاناً لمشتري الشقق السكنية كما أن لديه صفقات مشتركة مع (Versace) و(Bugatti).

قصة الصعود
وُلد حسين سجواني لعائلة من الطبقة المتوسطة في دبي،عام 1956، وهو الابن الأكبر لأسرة مكونة من 5 أطفال. بدأ اهتمامه في مجال الأعمال التجارية في سن مبكرة جداً ضمن متجر والده للساعات، و تطورت روح المبادرة لديه سريعاً والشغف بعالم المال والأعمال. وتخرج سجواني من جامعة واشنطن، حيث حصل على درجة بكالوريوس العلوم في الاقتصاد والهندسة الصناعية عام 1981 ،

وبدأ مسيرته المهنية بصفته مديراً للعقود في شركة أبوظبي لصناعات الغاز المحدودة (جاسكو) التابعة لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك). وبعد فترة وجيزة، قام بتأسيس عمله التجاري الخاص. وفي عام 1982، أسس مشروعه المتخصص في مجال التموين.
يعيش سجواني في دبي مع زوجته وأولاده الأربعة: علي وأميرة وعباس ومهدي. وجنباً إلى جنب مع أسرته، يساهم سجواني، ضمن مؤسسة حسين سجواني – داماك الخيرية، في العديد من المبادرات التي تهدف إلى تطوير المجتمع، بما في ذلك مبادرة مليون مبرمج عربي، وهو برنامج تعليمي متكامل يهدف إلى تمكين مليون مبرمج عربي من لغة المستقبل، لغة البرمجة.

الملياردير الإماراتى حسين سجواني

رؤية متميزة
يعد سجواني أحد رواد توسع السوق العقارية في دبي. وفي منتصف تسعينيات القرن الماضي، قام ببناء عدد من الفنادق، بغية استيعاب التدفق المتزايد للأشخاص القادمين إلى إمارة دبي، لغرض مزاولة الأعمال والأنشطة التجارية. وفي عام 2002، قادته رؤيته المتبصرة إلى التعرف على الإمكانات والفرص الكامنة في السوق، إلى تأسيس شركة داماك العقارية، التي سجلت نمواً باهراً، لتصبح واحدة من أكبر شركات التطوير العقاري في منطقة الشرق الأوسط.
اليوم، تمتلك داماك العقارية العديد من المشاريع الفاخرة في مدن عالمية رئيسية مثل: دبي وجدة والرياض وبغداد وتورنتو والمالديف ولندن، كما تضم نحو 2,000 موظف، وهي شركة مساهمة عامة مدرجة في سوق دبي المالي.
هذا وقد أتمّت داماك العقارية، حتى الآن، تسليم نحو 39,400 منزل، كما بلغ عدد وحداتها السكنية التي هي في مراحل متفاوتة من التخطيط والإنشاء نحو 28,000 وحدة.
باعتبارها شركة رائدة في سوق العقارات، تعاونت داماك العقارية أيضاً مع بعض العلامات التجارية الأكثر شهرة في أسلوب الحياة الفاخر لتقديم مفاهيم جديدة للمعيشة إلى السوق. يتجسد هذا التعاون من خلال المشاريع التي تضم شقق وفلل فاخرة بتصاميم داخلية أنيقة تحمل لمسات العلامات الإيطالية الراقية فيرساتشي هوم وفندي كازا وجست كافالي وفنادق ومنتجعات باراماونت ذوات التصميم الفريد، والتي توفر أفضل خدمات المعيشة وأكثرها رقياً www.damacproperties.com.

سجل حافل من النجاحات
بالإضافة إلى كونه رجل أعمال بارع ومستثمر ذكي، يتمتع سجواني أيضاً بسجل حافل من النجاحات في أسواق الأسهم والمال العالمية. وتحت مظلة ذراعه الاستثماري الاستراتيجي المتمثل في مجموعة دايكو (www.dicogroup.com)، يمتلك سجواني حالياً محافظ استثمارية في عدد من الأسواق الإقليمية والعالمية. تركز مجموعة دايكو على مجموعة من الاستثمارات ضمن مفاهيم جديدة، بالإضافة إلى الأسهم الخاصة وعمليات الدمج والاستحواذ وتملّك حصص أغلبية وأقلية في شركات تداول عام وضمن صناعات متعددة مثل: الأزياء الفاخرة والعقارات والضيافة والتصنيع وغيرها.
ويعد الاستحواذ على مجموعة الأزياء الإيطالية روبرتو كافالي في ديسمبر عام 2019، من أهم عمليات الاستحواذ التي أجرتها مجموعة دايكو.
ومن أبرز استثمارات مجموعة دايكو، داماك تاورز ناين إلمز في لندن، بالإضافة إلى منتجع فاخر في المالديف، فضلاً عن مراكز تسوق في العراق.
وتمتد بصمة “دايكو“ العالمية، الآن، إلى كل من أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا والشرق الأوسط وأفريقيا.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version