خسر الملياردير إيلون ماسك نحو 14.5 مليار دولار في ختام جلسات أسواق المال الأمريكية الأسبوع الماضي، والتي شهدت تراجع أسهم شركة السيارات الكهربائية تيسلا المدرجة في مؤشر S&P 500 بنحو 11% ما أدى إلى انخفاض صافي ثروته 7% إلى 187.9 مليار دولار، وهو أكبر انخفاض هذا الأسبوع بين جميع مليارديرات العالم، لكن ماسك لا يزال أغنى شخص في الولايات المتحدة، وثاني أغنى رجل في العالم..
جاء التراجع بسبب التوتر الذي لحق بمستثمري “شركة “تيسلا” من مستقبل ربحية الشركة، إذ كشف تقرير أخير عن ارتفاع مخزون السيارات وتراجع المبيعات، وكانت تيسلا قد أعلنت هذا الأسبوع عن عمليات تسليم في الربع الأول بنحو 423 ألف سيارة، فقط بعد تخفيضات الأسعار في الولايات المتحدة والصين والأسواق الأخرى بهدف تحفيز الطلب.
وتتنافس تيسلا مع العديد من الشركات المتخصصة في صناعة المركبات الكهربائية، وعلى رأسهم شركة BYD التي تعتبر أكبر بائع للسيارات الهجينة والكهربائية في الصين في فبراير، فقد باعت 191.664 وحدة متقدمة بفارق كبير عن منافستها الأميركية تيسلا، وأبلغت عن بيع نحو 75000 وحدة خلال هذه الفترة. بلغت حصة BYD من السوق الصينية 16%، في عام 2022 مقابل فولكسفاغن بحصة 2.4%، ثم تيسلا البالغة 7.8%.