جارى فتح الساعة......

تطبيق تيك توك Tik Tok يجري تجارب حاليًا على ميزة جديدة لتحسين وظائف البحث الخاصة بها من خلال تحديد الكلمات الرئيسية في التعليقات وربطها بنتائج البحث عن الكلمات. وارتفعت شعبية التطبيق منذ إطلاقه عام 2016، ليصبح ثالث أكبر منصة وسائل تواصل اجتماعي في العالم وراء إنستغرام وفيسبوك في عام 2021، وفقًا لـ Insider Intelligence. وبلغ عدد مستخدمي تيك توك النشطين في عام 2021، مليار مستخدم شهريًا، بزيادة 45% عن العام السابق. وهو ما دفع بكبري شركات التكنولوجيا في العالم للعمل على تطوير منتجاتها للحاق بها .

أعلنت Google إنها تضيف تحديثات لضمان الترويج للمحتوى عالي الجودة في نتائج البحث، مع تقليل كمية المحتوى المنخفض الجودة وغير الأصلي المصمم “لتصنيف جيد في محركات البحث بدلًا من مساعدة الناس أو إعلامهم”. وتأتي التغييرات بعد أن قال نائب رئيس شركة غوغل، برابهاكار راغافان إن الشباب يستخدمون تطبيقات مثل تيك توك Tik Tok ” ، وإنستجرام Instagram بدلًا من جوجل لإجراء عمليات البحث. واتخذت Alphabet “ألفابيت”، الشركة الأم لجوجل، سلسلة من الخطوات هذا العام لإجراء تحسينات على محرك بحث جوجل ووظيفة الخرائط لجذب المستخدمين الأصغر سنًا، بما في ذلك ميزات جديدة للبحث عن عناصر قريبة باستخدام الصور، واستكشاف الأشياء المادية باستخدام كاميرات الهواتف.

وفي الوقت نفسه، تجري”أمازون Amazon ” تجربة تدفق الصور ومقاطع الفيديو الشبيهة بـتيك توك في تطبيقها المسمى “Inspire”، إذ يمكن للمتسوقين التعبير عن الإعجاب، والمشاركة والشراء في المكان نفسه، كما ذكرت وكالات انباء، مستشهدة بشخص على دراية بالمنتج. وفي سياق متصل تختبر أمازون البوابة الجديدة، لإطلاقها على نطاق أوسع. وأعلنت الناطقة باسم أمازون أليسا برونيكوفسكي أن الشركة “تختبر باستمرار ميزات جديدة للمساعدة في جعل حياة العملاء أسهل قليلًا”.

كما حاولت Meta أيضًا التنافس مع شعبية تيك توك، إذ أطلقت مقاطع فيديو قصيرة تعرف بالبكرات في عام 2020 لمستخدمي إنستجرام، يليها مستخدمو Facebook ” هذا العام. وأنشأت ألفابيت أيضًا ميزة الفيديوهات القصيرة لـ YouTube، ، وهي منصة للفيديوهات القصيرة مصممة لتبدو مثل تيك توك. وقررت إنستجرام الشهر الماضي إيقاف التغييرات المصممة لجعل التطبيق يبدو أشبه بـتيك توك، بعد مواجهة مجموعة من الانتقادات من المستخدمين، بما في ذلك كبار منشئي المحتوى مثل كايلي جينير وكيم كارداشيان.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version