خلال الربع الأول من العام الحالي أزدهرت تجارة الهواتف الذكية و بلغ إجمالي شحنات الهواتف المحمولة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة 1.5 مليون جهاز تقدر قيمتها بنحو 1.8 مليار درهم (500 مليون دولار)، بحسب مؤسسة البيانات العالمية أي دي سي المتخصصة في بحوث الاتصالات وتقنية المعلومات.
وكانت شحنات الهواتف الذكية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة قد أرتفعت بنسبة 16.39% لتصل إلى 5.61 مليون وحدة في عام 2021، مقابل 4.82 مليون وحدة في عام 2020،وخليجياً، بلغت شحنات الهواتف المتحركة لجميع دول الخليج خلال عام 2021 نحو 23.83 مليون وحدة، بلغت حصة الإمارات منها نحو 23.54%، مقابل 20.87 مليون وحدة خلال عام 2020، بلغت حصة الإمارات منها نحو 24%.
وأفادت البيانات بأن شحنات الهواتف الذكية من المصنعين العالميين إلى وكلائهم وموزعيهم المعتمدين داخل الإمارات خلال الربع الأول من العام الجاري بلغت 1.360 مليون هاتف ذكي تقدر قيمتها بنحو 1.8 مليار درهم (492.3 مليون دولار)، مقابل 139.5 مليون جهاز تقليدي تقدر قيمتها بنحو 8.70 مليون درهم (2.37 مليون دولار).
وأشارت البيانات التي رصدتها المؤسسة في سوق الهواتف المتحركة استمرار طغيان الهواتف الذكية على الهواتف التقليدية في السوق المحلية، حيث استحوذ النوع الأول على أكثر من 99.55% من إجمالي قيمة أجهزة الهواتف المشحونة إلى الدولة مقابل نحو 0.45% للهواتف التقليدية.
وبالنسبة لعدد الوحدات استحوذت الهواتف الذكية على ما نسبته 90.7% من إجمالي عدد الوحدات التي استقبلها السوق المحلية مقابل 9.3% للهواتف التقليدية، فيما بلغ متوسط سعر الجهاز من النوع الأول 1.328 درهم (362 دولار)، فيما بلغ متوسط سعر الجهاز من النوع الثاني 62.39 درهم (17 دولاراً). وقال رمضان يافوز، كبير مديري الأبحاث -أجهزة الهواتف المتحركة في «أي دي سي»: إن الإمارات استحوذت على ربع شحنات الهواتف إلى دول الخليج وهي الأسواق التي استقبلت مجتمعة 6.1 مليون جهاز.
ولفت إلى أن السوق شهد ارتفاعاً استثنائياً خلال الربع الأول من عام 2021 نتيجة الطلب المكبوت عندما كان السوق في مرحلة التعافي من كوفيد، وهو الأمر الذي أدى إلى هدوء الطلب مطلع العام 2022.
وخليجياً أظهرت البيانات الصادرة حديث من أي دي سي أن شحنات الهواتف المحمولة إلى منطقة مجلس التعاون الخليجي انخفضت بنسبة 0.8% على أساس ربع سنوي في الربع الأول من عام 2022 لتصل إلى إجمالي 6.10 مليون وحدة.