أعلن مكتب الإحصاءات الوطنية البريطاني أن الاقتصاد البريطاني لم يسجل أي نمو يذكر خلال الربع الثالث مع العام الجاري. وأوضح المكتب، في تقرير له اليوم، أن الناتج المحلي الإجمالي للمملكة المتحدة ارتفع بنسبة 0.1 في المئة فقط خلال أشهر يوليو وأغسطس وسبتمبر الماضية، مقابل نمو قدره 0.3 في المئة خلال الربع الثاني من العام الجاري، مشيرا إلى أن نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي لم يسجل أي نمو على الإطلاق.
وأضاف التقرير أن إنتاج السيارات تراجع بنسبة 28.6 في المئة في شهر سبتمبر الماضي، وهو أكبر انخفاض من نوعه منذ إبريل 2020 في بداية انتشار جائحة /كوفيد-19/ في العالم، مشيرا إلى تقرير صادر عن جمعية مصنعي وتجار السيارات البريطانية بين أن هجوما إلكترونيا أوقف الإنتاج مؤقتا في إحدى الشركات المصنعة الكبرى.
من جانبها، قالت راشيل ريفز وزير الخزانة البريطانية، عقب صدور التقرير، إن المملكة المتحدة لديها أسرع اقتصاد نموا بين دول مجموعة السبع في النصف الأول من العام، مضيفة:” هناك المزيد الذي يتعين القيام به لبناء اقتصاد يعمل لصالح العمال. في ميزانيتي التي سأقدمها في وقت لاحق من هذا الشهر، سوف أتخذ القرارات العادلة لبناء اقتصاد قوي يساعدنا على مواصلة خفض قوائم الانتظار وخفض الدين الوطني وخفض تكاليف المعيشة”.
وكانت هيئة مستقلة للأمن الإلكتروني أعلنت الشهر الماضي، أن الهجوم الإلكتروني كلف الاقتصاد البريطاني نحو 1.9 مليار جنيه إسترليني (2.55 مليار دولار) وأثر على أكثر من 5000 مؤسسة صناعية.ويتوقع بنك إنجلترا أن يشهد الاقتصاد البريطاني انتعاشا في الربع الرابع من العام الجاري مع تحقيقه نموا بنسبة 0.3 في المئة.


