جارى فتح الساعة......

أعلنت شركة “كراودسترايك” العالمية للأمن السيبراني، عن انقطاع كبير، اليوم الجمعة، مما أثر على الشركات على مستوى العالم، وأضر باستخدامات الإنترنت في سنغافورة ولندن وأستراليا ومناطق أخرى في أوروبا.وقالت الشركة إن الانقطاع ناتج عن مشكلة في التحديث الأخير. تعمل “كراودسترايك” الآن على التراجع عن هذا التحديث عالميًا، وفق شبكة “سي إن بي سي”.

وجاء تأكيد الشركة بعد تقارير واسعة النطاق عن مشكلات فنية في جميع أنحاء العالم، يرتبط العديد منها بمنتجات مايكروسوفت. وتعطلت حركة الطائرات وتوقفت محطات البث التلفزيوني عن البث بينما تواجه الشركات حول العالم مشكلة انقطاع كبير ومستمر في خدمات الانترنت.

وأكدت شركة التكنولوجيا الأمريكية العملاقة في وقت سابق من اليوم الجمعة أنه استعادت معظم خدماتها السحابية بعد انقطاعها. وقال “كراودسترايك”في رسالة مسجلة: “إن “كراودسترايك” على علم بتقارير الأعطال التي حدثت في مضيفي ويندوز والمتعلقة بمستشعر فالكون”. وقالت شركة الاتصالات الأسترالية “تليسترا” إن المشكلات العالمية التي تؤثر على “كراودسترايك”و”مايكورسوفت” سببت تعطل بعض أنظمتها.

وقال متحدث باسم الشركة: “تسببت المشكلة في بعض العوائق لبعض عملائنا، ونحن نشكرهم على صبرهم”. قالت ستة مصادر في قطاع النفط والغاز لرويترز إن عدة مقرات رئيسية لتداول النفط والغاز في لندن وسنغافورة تواجه صعوبات في تنفيذ المعاملات بسبب تعطل الإنترنت، اليوم الجمعة.

قال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عمرو طلعت، إن القطاعات الحيوية في مصر لم تتأثر بالخلل التقني العالمي. وأوضح طلعت أن القطاعات الحيوية لم تتأثر بالانقطاع التقني العالمي، مثل قطاع الاتصالات والانترنت والتحويلات البنكية والمطارات والموانئ البحرية، مؤكدا أنه لم تصدر أي ملاحظة من أي من مستخدميها عن تأثر الخدمة.

وأشار إلى أنه تواصل مع المسؤولين في كل هذه القطاعات وتأكد من عدم تأثرها حتى الآن، كما أنه تواصل مع وزير الطيران المدني وتأكد أن حركة الطيران منتظمة. وحول اتخاذ أية إجراءات استباقية للحماية من احتمالية التعرض للخل التقني العالمي، أوضح وزير الاتصالات أنه لا يوجد إجراء استباقي تقنيا للتحوط أكثر مما هو جار الآن، مضيفا أن الأزمة لا تزال ماهيتها التقنية موضع البحث في العالم.

وتسبب الانقطاع الكبير في أنظمة تكنولوجيا المعلومات في جميع أرجاء العالم، اليوم الجمعة، في إحداث اضطرابات ومشكلات في عدد من المطارات الأوروبية، بالإضافة إلى التأثير على المجموعات الإعلامية والموقع الإلكتروني لبورصة لندن وغيرها.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version