جارى فتح الساعة......

انكمش اقتصاد القطاع الخاص في منطقة اليورو للمرة الأولى منذ مارس مع انتهاء دعم الأوليمبياد لاقتصاد فرنسا، وتفاقم تباطؤ قطاع التصنيع، مما أدى إلى ارتفاع المخاوف من عدم قدرة المنطقة على تعافي. وانخفض مؤشر مديري المشتريات الصادر عن “ستاندرد اند بورز جلوبال” إلى 48.9 خلال الشهر الحاي من 51.0 في أغسطس، وهو ما يقل عن مستوى الخمسين نقطة الذي يفصل النمو عن الانكماش للمرة الأولى منذ فبراير وفق “بلومبرج”.

وتوقع استطلاع اقتصادي تراجعا طفيفا إلى 50.5 نقطة. وانخفض إجمالي الطلب بأسرع وتيرة له في ثمانية أشهر. وهبط مؤشر الطلبيات الجديدة إلى 47.2 من مستوى 49.1. وعاد جزء رئيسي من منحنى العائد الألماني إلى وضعه الطبيعي بعد بعد البيانات، مع مراهنة المتداولين على أن البنك المركزي الأوروبي سيحتاج إلى تسريع وتيرة خفض أسعار الفائدة لدعم الاقتصاد في 20 دولة.

وبدأ الإنتاج الصناعي، في الدول العشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي يتلاشى بالفعل في الربع الثاني، ولا يزال المستهلكون مترددين في فتح محافظهم حتى مع استفادتهم من تباطؤ التضخم وارتفاع الأجور. كما يثقل الطلب الأجنبي الضعيف ــ وخاصة في الصين ــ كاهل المصانع، وتؤكد المشاكل التي تواجهها شركات صناعة السيارات الألمانية مثل فولكس فاجن على هذه القضية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version