أظهرت بيانات حكومية يابانية، اليوم، أن اليابان سجلت عجزا تجاريا بلغ 2.76 تريليون ين (18.2 مليار دولار أمريكي ) في يناير الماضي، متأثرة بزيادة واردات الإلكترونيات، في حين أدى ضعف الين أيضا إلى ارتفاع الأسعار، وعاد الميزان التجاري إلى اللون الأحمر لأول مرة في شهرين. ونقلت وكالة الأنباء اليابانية كيودو عن وزارة المالية اليابانية قولها إن العجز كان أكبر بنسبة 56.2 في المائة عن العام 2024، لكنه لا يزال أقل من الرقم القياسي البالغ 3.54 تريليون ين الذي سجلته البلاد في يناير 2023.
وارتفعت الصادرات بنسبة 7.2 في المائة عن العام السابق إلى 7.86 تريليون ين، مسجلة الشهر الرابع على التوالي من النمو، مع زيادة شحنات السيارات والسفن والأدوية، وفقا لتقرير أولي صادر عن الوزارة. وقد توسعت الواردات بنسبة 16.7 في المائة إلى 10.62 تريليون ين، بزيادة للشهر الثاني على التوالي، حيث اشترت البلاد المزيد من الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر الشخصية من الصين وتايوان.
وأوضحت وزارة المالية أن قيمة الصادرات والواردات سجلت مستويات قياسية مرتفعة خلال يناير، مع تأثير انخفاض قيمة الين على الأسعار، مشيرة إلى أن متوسط ??سعر الصرف للين في الشهر بلغ 157.20 مقابل الدولار الأمريكي، بانخفاض 9.2 في المائة عن العام السابق. وحققت اليابان فائضا تجاريا بقيمة 476.97 مليار ين مع الولايات المتحدة، حيث ارتفعت الصادرات إلى البلاد بنسبة 8.1 في المائة إلى 1.54 تريليون ين، وذلك بفضل شحنات السيارات القوية.
بينما سجلت اليابان عجزا تجاريا بقيمة 1.44 تريليون ين مع الصين، وهو ما يمثل الشهر السادس والأربعين على التوالي من اللون الأحمر، حيث انخفضت صادرات الرقائق ومعدات التصنيع ذات الصلة إلى ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
