تجتاح الأسواق المالية العالمية، حالة العزوف عن المخاطرة ومعها أصبح الذهب هو الملاذ الآمن والهدف الرئيسي لجميع المستثمرين، ومعها ارتفعت أسعار المعدن الأصفر محققة أكبر مكاسب أسبوعية لها منذ منتصف نوفمبر . سجل الذهب في المعاملات الفورية 1931.12 دولار للأوقية (الأونصة). وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.7 بالمئة إلى 1935.80 دولار.
ارتفع الذهب منذ بداية العام حتى الآن بنسبة 8.8% بينما سجل الذهب آخر ذروة فوق 2000 دولار كان في شهر مارس 2022 عندما وصل إلى 2070.29 دولار للأونصة، وهو ما يطابق الرقم القياسي المرتفع البالغ 2076.0 دولار للأونصة تقريباً والذي تم تسجيله في أغسطس 2020.
وأبرز انهيار بنك سيلكون فالي في الولايات المتحدة ضعف البنوك في مواجهة الزيادة الحادة في أسعار الفائدة، بينما أدى هبوط أسهم كريدي سويس السويسري إلى تفاقم الاضطرابات في السوق.
وصعد الذهب نحو 3.5 بالمئة هذا الأسبوع في طريقه لتسجيل مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي. وقال ريكاردو إيفانجليستا كبير المحللين لدى أكتيف تريدز إن الذهب استفاد هذا الأسبوع من الطلب على الملاذات الآمن وضعف الدولار، مضيفا أن القرار في أوروبا برفع أسعار الفائدة أثر سلبا على الدولار مما ساهم في قوة الذهب. وتراجع الدولار وهو في طريقه إلى انخفاض 0.5 بالمئة خلال الأسبوع. كذلك ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 21.80 دولار للأوقية، وزاد البلاتين 0.6 بالمئة إلى 979.07 دولار، وصعد البلاديوم 0.3 بالمئة إلى 1434.35دولار.
