يواصل الجنيه المصري ارتفاعه أمام الدولار الأمريكى ، ليتراوح سعر الدولار في البنك المركزي بين 46.60 جنيه للشراء و46.74 جنيه للبيع، انخفاضاً من نحو ما يقرب من 50 جنيهاً في أعقاب قرار تعويم الجنيه مطلع الشهر الجاري.
وتراوح سعر اليورو أمام الجنيه المصري بين 50.88 جنيه للشراء و51.01 جنيه للبيع، بينما سجل الجنيه الإسترليني 59.50 جنيه للشراء و59.65 جنيه للبيع، في حين تراوح سعر الين الياباني بين 30.87 و30.94 جنيه.
وعلى صعيد العملات العربية، سجل سعر الريال السعودي 12.43 جنيه للشراء و12.45 جنيه للبيع، بينما بلغ سعر شراء الدينار الكويتي 151.65 جنيه مقابل 152.03 للبيع، واستقر الدرهم الإماراتي عند 12.72 جنيه للبيع و12.69 جنيه للشراء.
كان البنك المركزي المصري قد قرر في السادس من مارس الجاري السماح لسعر صرف الجنيه بالتحرك وفقاً لأليات العرض والطلب، . وأسهم قرار التعويم الأخير في تقليص الفجوة بين سعر الدولار في السوق الرسمية والموازية.
وتتوقع مصر الحصول على 57 مليار دولار من التمويلات الدولية خلال الفترة المقبلة، وهو ما يكفي لمعالجة أزمة نقص العملة الأجنبية التي تفاقمت خلال السنوات الأخيرة بسبب عدة عوامل أبرزها جائحة كورونا والحرب الروسية على أوكرانيا والتوترات في منطقة البحر الأحمر، وتسببت في ارتفاع سعر الدولار في السوق الموازية إلى ما يقرب من 70 جنيهاً قبل أسابيع قليلة من تعويم الجنيه، ودفعت الدولة العربية الأكبر من حيث عدد السكان للاقتراض من صندوق النقد الدولي ووضع قيود على الاستيراد.
وتلقت مصر 15 مليار دولار من الدفعة الأولى لمشروع رأس الحكمة، وهو مشروع سياحي ضخم في الساحل الشمالي بالشراكة مع دولة الإمارات، ومن المرتقب أن تحصل على باقي الاستثمارات البالغة 20 مليار دولار خلال شهرين، بالإضافة إلى 22 مليار دولار من مؤسسات دولية، من بينها صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي.
