جارى فتح الساعة......

اختارت مجلة التايمز الأمريكية الشهيرة، منطقتي الجيزة وسقارة الأثريتين ضمن أفضل 50 وجهة سياحية لعام 2023. وفي مقال نشرته المجلة، تم الإشارة إلى منطقة أهرامات الجيزة، والمتحف المصري الكبير بكونهما وجهتين تستحقان الزيارة، وأنه جاء الاختيار بناءً على توصيات مراسلي الشبكة الدولية للمجلة.

وأشار المقال إلى افتتاح مطار سفنكس الدولي في نوفمبر الماضي والسماح بالزيارات الإرشادية للمنطقة التجارية ومنطقة البهو بالمتحف المصري الكبير الذي ينتظر العالم افتتاحه، بإلاضافة إلى التنويه عما يحتويه المتحف من قاعات وكنوز سوف يستمتع بها الزائر عند افتتاحه. كما استعرض بعض الاكتشافات الأثرية الحديثة بمنطقة سقارة مثل جبانة القطط والحيوانات.

و يوجد بمنطقة الجيزة العديد من المزارات السياحية، والتي تعد وجه السياح الراغبين فى زيارة مصر من جميع أنحاء العالم.وفي مقدمتها منطقة الأهرامات وأبى الهول. وكذلك منطقة أبورواش و يوجد بها هرم جدف رع بن خوفو، و زواية العريان وبها بقايا هرمين لملكين من الأسرة الثالثه أبرزهم مايسمى بالهرم الناقص لنب كا.
وكذلك منطقة أبوصير وبها معابد الشمس وأربعة أهرامات لملوك من الأسرة الخامسة و منطقة دهشور وهى المكان الذى شهد مولد أول هرم كامل فى مصر، حيث يوجد بها 5 أهرامات، أبرزهم، الهرم المنحنى والهرم الأحمر؛ لأحمرار لون أحجاره، وكلاهما لسنفرو والد خوفو، بجانب هرمى لسنوسرت الثالث وأمنمحات الثاني والثالث.
ومنطقة ميت رهينة و هى بقايا أطلال العاصمة منف وعثر بها على التمثال الضخم لرمسيس الثاني، الذي تم نقله مؤخرًا للمتحف المصري الكبير، وهناك تمثال أخر ضخم لرمسيس الثاني أقيم له متحف خاص، وبجوار المتحف معبد كان مخصص لتحنيط العجل أبيس، وبالمنطقة ثاني أضخم تمثال لآبى الهول وبجوار ميت رهينة فى العزيزية بقايا قصر.

في حين تحتوي منطقة سقارة على مقابر ملكية مصرية قديمة للأسرات التي كانت تحكم مصر القديمة من العاصمة منف. كما تحتوي على عدد من الأهرامات من بينها هرم زوسر المدرج الذي يعود إلى عصر الأسرة المصرية الثالثة، والذي يُعد أقدم بناء حجري مكتمل معروف تاريخيًا، إضافة إلى عدد من المصطبات الأثرية

وشيّد ستة عشر ملكًا مصريًا آخرون أهرامات في سقارة، بالإضافة إلى بعض الآثار الجنائزية التي شيّدها بعض كبار المسؤولين في مصر القديمة، وتم تصنيف المنطقة الممتدة من أهرامات الجيزة إلى دهشور مرورًا بسقارة كموقع تراث عالمي من قبل اليونسكو سنة 1979م.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version