تبلغ ثروة المليارديرة أوبرا وينفري نحو 3 مليارات دولار، ما يجعلها واحدة من أغنى النساء العصاميات في العالم. ومؤخرا أطلقت “بودكاست أوبرا” الأسبوعي على اليوتيوب، ما يضيف منصة جديدة لإمبراطوريتها الإعلامية. وحازت القناة بالفعل على أكثر من 39000 مشترك بعد وقت قصير من إطلاقها.
ستستضيف وينفري مقابلات أسبوعية، بالإضافة إلى مقابلة شهرية متكررة مع كاتب ضمن فقرة نادي أوبرا للقراءة بالشراكة مع ستاربكس، إذ ستصور الحلقات داخل متاجر ستاربكس إلى جانب المنتجات،. يُذكر أن وينفري دخلت في شراكة مع ستاربكس في الأصل بهدف الترويج للقراءة وتمويل برامج محو الأمية في تسعينيات القرن العشرين.
من جهة أخرى، ستصور وينفري سلسلة من المقابلات بعنوان “Oprah’s Super Soul” على شبكة أوبرا وينفري (OWN)، التي استمرت أكثر من 530 حلقة، وتضمنت مقابلات لامعة مع أشخاص مثل جيمي كيميل وملالا يوسف زاي.
أطلقت وينفري قناة OWN في 2011 مع شركة Warner Bros. Discovery بعد ما يقرب من ثلاثة عقود من استضافة برنامجها الحواري التلفزيوني الشهير، الذي حقق أرباحًا نقدية وضعتها ضمن نادي المليارديرات، ثم استبدلت نصف حصتها البالغة 50% في OWN في 2020 بأسهم Warner Bros. Discovery. وواصلت وينفري تنمية علامتها التجارية بعد عقود من الزمن، ليبلغ متوسط عدد مشاهدات موقع Oprah.com، الذي يضم محتوى OWN، نحو 43 مليونًا، و6.5 مليون مستخدم شهريًا، كما يمتلك قرابة 7 ملايين عضو.
فضلًا عن ذلك، تصل حلقات برنامج أوبرا “Super Soul Sunday” إلى آلاف المشاهدين على يوتيوب وحده. وفي انتخابات عام 2024، ساعدت علامتها التجارية في جمع آلاف المشاهدات لمقابلة مدتها 90 دقيقة تقريبًا مع المرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس. ومع تحول وينفري إلى يوتيوب، فهي تدخل عالم البث الصوتي الذي يشهد منافسة متزايدة. وفيما يتعلق بذلك، أفادت شركة إديسون للأبحاث في أكتوبر أن يوتيوب سيتفوق على سبوتيفاي وأبل بودكاست، باعتباره المصدر المفضل لـ 31% من مستمعي البث الصوتي في 2024.
