جارى فتح الساعة......

كشف تحالف أوبك+ بقيادة السعودية وروسيا، في تقرير الأربعاء، أن سوق النفط ستشهد على الأرجح “فائضًا أكبر من المتوقع هذا العام”، إذ يفرض كل من ارتفاع تكاليف الطاقة وتشديد السياسة النقدية، ضغوطًا نزولية على الطلب على النفط. ويأتي التقرير قبل أيام من اجتماع أوبك+ في الخامس من سبتمبر، وبعد أسبوع من إعلان السعودية والإمارات، أن المنظمة قد تخفض إنتاج النفط. وأظهر تقرير لجنة النقل المشتركة أن أوبك+ تتوقع أيضًا فائضًا قدره 900 ألف برميل يوميًا العام المقبل، حسبما نقلت رويترز.

وواصل النفط خسائره لتتجاوز 3%، اليوم الأربعاء، وسط تقرير من تحالف أوبك+ يتوقع أن يتجاوز الفائض في السوق هذا العام التوقعات السابقة، بالإضافة إلى مخاوف من فرض قيود جديدة في الصين لاحتواء ارتفاع الإصابات الجديدة بفيروس كوفيد-19، بالإضافة إلى الضغط جراء توجه البنوك المركزية حول العالم لرفع معدلات الفائدة.

وكانت أسواق النفط قد استهلت تعاملات اليوم على ارتفاع، بعد بيانات تشير إلى قوة الطلب على الوقود في الولايات المتحدة، بعد أن فقدت أكثر من 6 دولارات أمس الثلاثاء، بعد انخفاضها بنحو 5%. وسجّل خام برنت انخفاضًا قدره 3.51% لحظة إعداد التقرير، وبلغ 95.8 دولار للبرميل، فيما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنسبة 2.8% مسجلًا 89.04 دولار للبرميل.

وانكمش نشاط المصانع الصينية في أغسطس للشهر الثاني على التوالي، حسبما أشارت بيانات رسمية من وكالة شينخوا الرسمية، إذ تضرر القطاع بقيود صارمة ضد انتشار كوفيد-19، بالإضافة إلى موجة الحرارة غير المسبوقة. وسجّل مؤشر مديري المشتريات (PMI)، وهو مقياس رئيسي للتصنيع في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، 49.4 نقطة، مرتفعًا من 49 نقطة في يوليو/تموز، ولكنه لا يزال أقل من علامة 50 نقطة التي تفصل النمو عن الانكماش، حسبما أشار المكتب الوطني للإحصاء “NBS”.

وأدت عمليات الإغلاق المتفرقة في جميع أنحاء الصين إلى إضعاف حماس المستهلكين وثقة الأعمال، في حين أدت درجات الحرارة المرتفعة في أجزاء كبيرة من البلاد هذا الصيف إلى تقنين الطاقة للمصانع. وقال كبير الإحصائيين في المكتب الوطني للإحصاء، تشاو تشينغ خه، في بيان إن الاقتصاد واجه “عوامل غير مؤاتية بما في ذلك الوباء وارتفاع درجات الحرارة هذا الشهر”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version