أعلنت مايكروسوفت إنهاء الدعم لنظام التشغيل (ويندوز سيرفر 2012) التابع للشركة وإصدار عام 2021 من نظام التشغيل (ويندوز 11). و لن تقدم مايكروسوفت المساعدة الفنية، وإصلاحات الأخطاء للمشكلات التي حددت حديثا، والتي تؤثر في استقرار الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل المذكورين أو سهولة استخدامها.
وقالت شركة التقنية الأمريكية في بيان: بعد هذا التاريخ، لن تتلقى هذه المنتجات التحديثات الأمنية، أو التحديثات غير الأمنية، أو إصلاحات الأخطاء، أو الدعم الفني، أو تحديثات المحتوى الفني عبر الإنترنت.وتنصح مايكروسوفت المسؤولين الذين يريدون أن تستمر خوادمهم العاملة بنظام (ويندوز سيرفر 2012) في تلقي إصلاحات الأخطاء الأساسية والتحديثات الأمنية، بالترقية إلى نظام (ويندوز سيرفر 2022)، أو الحصول على التحديثات الأمنية الموسعة.
وتوفر وحدات التحديثات الأمنية الموسعة هذه تمديدا لمدة تصل إلى ثلاث سنوات للتحديثات الأمنية، وهي قابلة للتجديد سنويا حتى تاريخ 13 أكتوبر 2026. وتوفر صفحة الأسئلة الشائعة الخاصة بها مزيدا من التفاصيل بشأن التحديثات الأمنية الموسعة.يشار إلى أن مايكروسوفت قد بدأت الشهر الماضي إطلاق إصدار عام 2023 من نظام التشغيل (ويندوز 11) مع أكثر من 150 ميزة جديدة، ومن ذلك: المساعد الذكي (كوبايلت) ، وإصدار جديد يدعمه الذكاء الاصطناعي من برنامج الرسام.
وفي سياق متصل تخطط مايكروسوفت للتخلص التدريجي من لغة البرمجة VBScrip في إصدارات ويندوز المستقبلية بعد 30 عاما من الاستخدام، وجعلها ميزة حسب الطلب حتى تزيلها الشركة.وارتبطت VBScript بمتصفح الويب إنترنت إكسبلورار، الذي أوقفته الشركة في شهر فبراير الماضي عبر بعض إصدارات ويندوز 10، وتوفر البرمجة النصية النشطة في بيئات ويندوز، وتتواصل مع التطبيقات المضيفة من خلال “ويندوز سكريبت”.
وأصبحت VBScript كابوسا أمنيا بعد أن كانت لغة برمجة نصية مفيدة، واستبدلتها الشركة ببرنامج أتمتة المهام وإدارة الإعدادات “باور شيل”.وتعد هذه الخطوة جزءا من استراتيجية واسعة للتخفيف من الانتشار المتزايد لحملات البرامج الضارة التي تستغل مزايا ويندوز وأوفيس المختلفة للإصابة بالعدوى.