تحدث خالد صديق رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، عن الفرص الاستثمارية في مشروع حدائق تلال الفسطاط والمزايا، قائلا: “أصبحت لدينا المقومات التي تجعلنا قادرين على تنظيم المهرجانات والحفلات الكبيرة، مثل المسرح الروماني” وأضاف صديق، في تصريحات تلفزيونية: “هناك مستثمرون مصريون كبار مع جهات أجنبية دخلوا هذه المنطقة، فهناك أسماء وتحالفات كبيرة تريد المشاركة، لإدارة هذه الحديقة، ما يدل على أنها ستكون أفضل بكثير”.
وواصل: “جهزنا كراسة كبيرة جدا للتعاقد مع الشركات، فقد تعاقدنا مع مكتب عالمي يجهز لنا الكراسة ويساعدنا في اختيار التحالف الأقوى والأجمل، ونتيح لها بعض الاختيارات في الإدارة مثل إدارة الفنادق للبراندات العالمية، وسيكون هذا المشروع مكسبا تنمويا وحضاريا وثقافيا واقتصاديا يدر على الدولة المصرية أرباحا سنوية”.
وذكر، أن مشروع حدائق تلال الفسطاط من أكبر المشاريع في الشرق الأوسط وإفريقيا، موضحًا أن المشروع أصبح نقطة توضع في الخريطة العالمية.
وأضاف صديق، أنّ حديقة الفسطاط تعتبر عنوان ورمز في العالم بأكمله، إذ أنه من مجرد ذكر اسمها سيتم معرفة مكانها وكل مميزاتها، مشيرا إلى أنّها تُسمى بالقومية لهذا السبب لأنها مشروع قومي ذات مساحة كبيرة.
وتابع: “الفسطاط كانت أول عاصمة إسلامية في إفريقيا، كما أن هذا المكان كان يعتبر من أسوأ أماكن مصر لاحتوائه على النفايات والقمامة خاصة أن البحيرة التي تقع بجانبها كان يُلقى فيها النفايات والحيوانات النافقة، ومن ثم تحولت من أسوأ مكان في مصر كلها إلى أجمل مكان في الشرق الأوسط وإفريقيا، إذن فإن الموضوع له بُعد كبير”.
وذكر صديق أن مشروع حدائق تلال الفسطاط راقٍ جدا وبه كل مستلزمات الحياة الراقية، مثل المسرح ومسجد وكنيسة وسوق تجاري وملاعب وحمامات سباحة، مشددًا، على أن مشروعات التطوير مدروسة، حيث يتم العمل على تطوير خط النيل، مثل مثلث ماسبيرو وروضة السيدة 1 وروضة السيدة 2 وسور مجرى العيون وبطن البقر التي أصبحت الفسطاط فيو، وبالتالي، فإن النقاط التي كانت الأسوأ في مصر ستصبح الأجمل.
وأوضح، أن مساحة المنطقة الاستثمارية 131 ألف متر مربع ستكون منطقة مطاعم وملاهي وبجوارها الأرينا التي تسع 7 آلاف مشاهد، حيث يمكن أن تشهد تنظيم مهرجانات.