مرت الذكري الخامسة والعشرين لوفاة أميرة ويلز الراحلة، ديانا سبنسر . بمفاجأة مدوية لعشاقها فبالرغم من مرور كل تلك السنوات إلا ان ديانا لاتزال تحظى بأهمية كبري ، وهو ما كشفت عنه صالة مزادات سيلفرستون في وارويكشاير وسط إنجلترا مؤخرا بعدما تم طرح سيارة رياضية من طراز فورد إسكورت RS تربو S1، امتلكتها الأميرة الراحلة ما بين عامي 1985 و1988، للبيع في المزاد بمبلغ 737 ألف جنيه إسترليني . وهو مبلغ كبير مقارنة بسيارة اخري من طراز فورد إسكورت غيا 1981، بيعت العام الماضي كان قد أهداها لها زوجها الأمير تشارلز أثناء خطوبتهما عام 1981، بقيمة 52.6 ألف جنيه إسترليني، لصالح متحف للمقتنيات في أميركا الجنوبية.
ولا تعد السيارة السوداء اللون فورد إسكورت RS تربو S1، من السيارات الفاخرة، وقد اختارتها الأميرة ديانا في وقت كان أعضاء العائلة الملكية يقودون فيه سيارات رولز رويس، وباعت فورد 4.1 مليون سيارة من ذلك الطراز خلال الثمانينيات من القرن الماضي، إلا أن سيارة الأميرة ديانا كانت مُصممة وفقًا لمتطلباتها الشخصية. وشوهدت الأميرة ديانا، وهي تقود السيارة عدة مرات في لندن خلال فترة امتلاكها لها، كما شوهد ابنها الأمير هاري في المقعد الخلفي للسيارة.
سيارة اخري للأميرة الراحلة لاتزال محط اهتمام العالم وهى التى شهدت مصرعها في باريس، ورغم مرور 25 عاما على تلك الذكري الا أن السيارة المملوكة لشركة إيتوال ليموزين، لم تسمح السلطات الفرنسية لمالك السيارة، جان فرانسوا باستعادة سيارته المرسيدس بنز “إس 280”. ومؤخرا طالب باستعادتها مؤكدا أنها ملكية خاصة به، من الناحية القانونية وأعلن أنه ليس لديه أي فكرة عن مكان وجودها الأن
وكشف جان فرانسوا عن رغبته في وضع حطام السيارة الذي يقول الخبراء إن قيمتها قد تصل إلى أكثر من 10 ملايين دولار، في متحف أمريكي لإحياء ذكرى أميرة الشعب المحبوبة،
يذكر أن ديانا سبنسر، ولدت يوم 1 يوليو 1961 ورحلت في حادث سيارة يوم 31 أغسطس 1997 و كانت الزوجة الأولى لتشارلز أمير ويلز وهو الابن الأكبر للملكة إليزابيث الثانية.
حصلت ديانا على لقب “الليدي” أي السيدة عقب زفافها على أمير ويلز في 29 يوليو 1981 في كاتدرائية القديس بولس وقد لاقى إقبالًا جماهيريًا على التلفاز، إذ وصل عدد المشاهدين إلى 750 مليون مشاهد.
وفي أثناء زواجها حملت ديانا عدة ألقاب كــ أميرة ويلز – دوقة كورنوول – دوقة روثساي – كونتيسة تشيستر وبارونة رينفرو. وأنجبت ولدين هما الأمير ويليام و الأمير هاري وهما في المركز الثاني والخامس لتولي العرش البريطاني على التوالي.
وبصفتها أميرة ويلز فقد تولت ديانا واجبات ملكية ونابت عن الملكة خارج البلاد. ولقد عرف عنها دعمها للأعمال الخيرية وخاصة الحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية. وتولت منذ عام 1989 رئاسة “مستشفى جريت أورموند ستريت” للأطفال بالإضافة للعشرات من الأعمال الخيرية الأخرى. وكان جمالها وجاذبيتها قد جعلاها محط اهتمام الإعلام العالمي أثناء زواجها وبعده. إذ انتهى زواجها بالانفصال في 28 أغسطس 1996. وتوفيت عقب حادث تصادم سيارة والذي تلاه حزن شعبي شديد.